يُعد التهاب الشعب الهوائية التهاباً في الأنابيب التي تحمل الهواء من وإلى الرئتين. غالباً ما يتطور هذا المرض بعد نزلة برد في الصدر ويصاحب مجموعة من الأعراض المزعجة مثل السعال والتهاب الحلق والإعياء. كما يمكن أن تساهم بعض الأطعمة في تفاقم هذه الأعراض وتبطؤ عملية التعافي.

أطعمة تجنبها أثناء الالتهاب

تنصح العديد من المصادر بتقليل أو تجنب أنواع محددة من الأطعمة لأنها قد ترفع الالتهاب وتؤثر على سرعة التعافي. تشمل هذه الأطعمة سكريات مكررة وكربوهيدرات بسيطة، مثل المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة والسكر المضاف، إضافة إلى الخبز الأبيض والمكرونة البيضاء والآيس كريم. كما يمكن أن تفسد الدهون المتحولة والمشبعة حالة الجهاز التنفسي وتفاقم الالتهاب لدى البعض.

تشير التوجيهات إلى أن الأطعمة المقلية والدهنية تزيد الالتهاب وتقلل من تنوع ميكروبيوم الأمعاء، ما قد يضغط على الجهاز التنفسي عبر المحور المعوي الرئوي. تشمل أمثلة هذه الأطعمة الزبدة وشحم الخنزير ولحم الدهون وجلد اللحوم والزيوت المهدرجة والسمن النباتي والبسكويت والمقرمشات والمعجنات. كما أن الإفراط في تناول الصوديوم قد يسبب احتباساً للماء ويؤثر على التنفس، خصوصاً في حالات الالتهابات المزمنة.

أطعمة يفضل تناولها أثناء الالتهاب

ينصح باختيار أطعمة كاملة غنية بالألياف ومضادات الالتهاب التي تدعم الجهاز المناعي وتخفف الالتهاب. كما أن الحساء الدافئ يساهم في إمداد الجسم بالعناصر الغذائية وتوفير الدفء الضروري أثناء التعافي، خصوصاً حساء الدجاج مع الخضروات. إضافة إلى ذلك، يركز النظام الغذائي الصحي على التوازن الغذائي وتوفير الترطيب المناسب لتسهيل الشفاء.

شاركها.
اترك تعليقاً