تكشف أمراض الكلى عن أعراض قد لا يتوقعها كثير من الناس في البداية. قد تتطور هذه الأعراض ببطء مع استمرار تلف الكلى دون أن يشعر الشخص بمشكلة حادة في اللحظة. وتشمل أبرز المؤشرات العامة الغثيان والقيء وفقدان الشهية مع إرهاق وضعف مستمر. كما قد يلاحظ المريض مشكلات في النوم وتغيرًا في مستوى اليقظة ونشاطه، إضافة إلى تقلب في كمية البول سواء كانت كثيرة أو قليلة.
علامات إضافية تشير إلى تلف الكلى
تشمل العلامات ارتفاع ضغط الدم الذي قد يصعب التحكم فيه بسبب خلل وظيفة الكلى. كما قد يظهر جفاف البشرة مع الحكة وتقلصات عضلية مؤلمة وتورم في القدمين والكاحلين نتيجة احتباس السوائل. وتكون هذه العلامات مرتبطة بتراكم الفضلات والسوائل في الجسم مع تقدم تلف الكلى، وقد تسبق أعراض أخرى بعيدة عن الكلى.
غالباً ما تكون مؤشرات مرض الكلى وأعراضه غير مقتصرة عليه وتظهر تدريجيًا مع تفاقم التلف. تؤدي تراكم المخلفات والسوائل في الجسم إلى أعراض إضافية مثل ضيق النفس وألم في الصدر حين تراكم السائل حول بطانة القلب. بما أن المظاهر قد تعكس أمراض أخرى، فإن التقييم الطبي هو الطريقة الأمثل لتحديد السبب والبدء بالعلاج المناسب.
متى تستدعي زيارة الطبيب؟
حدد موعدًا طبيًا إذا ظهرت أي مؤشرات أو أعراض قد تشير إلى وجود مرض في الكلى، فالكشف المبكر قد يمنع تفاقم التلف ويقلل من المخاطر.
إذا كان لديك عوامل خطر مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، يراقب الطبيب وظائف الكلى عن طريق فحوص البول والدم خلال الزيارات المنتظمة.
استفسر من الطبيب عن مدى حاجة إجراء اختبارات منتظمة في حال وجود تاريخ عائلي لأمراض الكلى وتابع أي تغير في البول أو الوزن أو الطاقة.


