أعلن خبير التغذية معتز القيعي أن القلة ما زالت تحتفظ بمكانتها في البيوت المصرية كخيار صحي للمياه. يوضح القيعي أن القلة مصنوعة من الفخار وتملك قدرة تبريد الماء بشكل طبيعي عبر عملية التبخر دون تدخل صناعي. يؤكد أن هذا التبريد لا يغير تركيب الماء ولا يفقد عناصره مقارنة بالتبريد الشديد في الثلاجات.

تنصح القيعي بأن القلة تعمل كفلتر طبيعي بفضل مسامها الدقيقة التي تساعد على احتجاز بعض الشوائب والرواسب، مما يجعل الماء أنقى مقارنة بما يخزنه البعض في البلاستيك. وتضيف أن هذه التنقية الخفيفة قد تتيح لطفلك ولأفراد الأسرة شرب ماء أنقى بشكل يومي. كما يشير إلى أن الطعم البارد الطبيعي للماء من القلة يجعل شربه عادة سهلة ومستمرة.

الفوائد الصحية الأساسية

يشير القيعي إلى أن شرب الماء من القلة يساعد على تنشيط وظائف الجهاز الهضمي، فالماء بدرجة حرارته المعتدلة يكون ألطف على المعدة من الماء المثلج. كما أن تبريد الماء بشكل لطيف يمكن أن يقلل من الانتفاخ وعسر الهضم بعد الوجبات. إضافة إلى ذلك، يجعل شرب الماء المخزن في القلة الكميات اليومية أسهل، مما يدعم الكلى في التخلص من الأملاح والسموم بشكل مستمر.

وتسهم مياه القلة في الحفاظ على توازن حرارة الجسم خصوصًا في فصول الحر والصيف، فهي تبريد طبيعي يساعد على ترطيب أفضل من الماء شديد البرودة. كما تقلل الاعتماد على الزجاجات البلاستيكية وتقلل تعرض الجسم للمواد الكيميائية المحتملة عند تعرضها للحرارة أو عند إعادة الاستخدام. ينبغي التنبيه إلى ضرورة تنظيف القلة بانتظام وتغيير الماء يوميًا، والتأكد من أن الفخار آمن وخال من الرصاص أو المواد الملونة.

تؤكد هذه النتائج أن شرب مياه القلة يوميًا عادة مصرية أصيلة تحمل فوائد صحية حقيقية. يمكن أن تكون خيارًا صحيًا مفيدًا إذا راعيت النظافة وجودة الفخار. veremos الالتزام بتعليمات القيعي بشأن التنظيف والتخزين.

شاركها.
اترك تعليقاً