أعلن الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن توسيع مجالات التعاون مع المؤسسات الأمريكية والقطاع الخاص، بما يعزز جهود الدولة في تحسين جودة العملية التعليمية وتطوير مدارسنا. وأوضح أن هذه الخطوات تواكب المعايير الدولية وتوفر خدمات تعليمية متقدمة وتعمل على رفع كفاءة المدارس وتحسين المخرجات التربوية بما يتوافق مع التطور العالمي. وأشار إلى التوسع في الشراكات الدولية في مجال التعليم الفني، في إطار استراتيجية التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية. وأضاف أن هذه الرؤية تندرج ضمن إطار يهدف إلى تعزيز الاستثمار في التعليم وربط مخرجاته بسوق العمل المحلي والدولي.
تؤكد الوزارة أنها تعمل وفق إستراتيجية متكاملة تستهدف تحقيق تطور ملموس على أرض الواقع في الميدان التعليمي، وتستعرض جهودها خلال الفترة الماضية لمعالجة التحديات المتراكمة. وأشارت إلى خفض الكثافات الطلابية واستحداث مساحات تعليمية في مدارس الجمهورية بالتوازي مع إنشاء مدارس جديدة وسد العجز في المعلمين، كما أشارت إلى ارتفاع نسبة حضور الطلاب إلى 87٪. وتبرز تطوير المناهج والتعاون مع دولة اليابان لإدراج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر منصة “كيريو” اليابانية لطلاب الصف الأول الثانوي كجزء من التوجه الوطني لإعداد جيل تتناسب قدراته ومهاراته مع التطور التكنولوجي. وتؤكد الوزارة أن هذه المبادرات تجهز الطلاب لمتطلبات المستقبل وتلتزم بلغة عربية مبسطة وواضحة.


