تستعرض هذه المقالة أن الزعفران من أغنى الأعشاب بالفوائد الصحية ولكنه من أغلى أنواعها. وتُعَرِّفه بأنه الذهب الأحمر بسبب ارتفاعه وتكلفته. وتُذكر أن الشعيرات الحمراء تُقطف يدويًا، وتقول المصادر إن إنتاج رطل واحد من الزعفران يتطلب نحو 75,000 زهرة.
فوائد الزعفران
يحتوي الزعفران على مضادات أكسدة ومركبات حيوية تدعم الصحة. تساهم مضادات الأكسدة الموجودة فيه في تقليل الجذور الحرة وتخفيف تلف الخلايا. كما يمتلك الزعفران تأثيرًا مضادًا للالتهابات استخدم تاريخيًا في تخفيف الألم والحمى. وتُظهر الدراسات إمكانات الزعفران في دعم صحة القلب وربما في داء السكري من النوع الثاني والاكتئاب.
تشير بعض الدراسات إلى أن مركبات الزعفران قد تظهر نشاطًا مضادًا للخلايا السرطانية في المختبر. ومع ذلك، لم يتضح بعد إذا كان ذلك يترجم إلى فائدة ملحوظة وآمنة في البشر. وتبقى هذه النتائج في إطار البحث العلمي وتتطلب تجارب سريرية كبيرة.
مخاطر وموانع الزعفران
يُمنع استخدام الجرعات العالية من الزعفران للحوامل ولمن يعانون من اضطرابات الكلى أو اضطرابات النزيف أو من يتعرضون لخطر النزيف. غالبًا ما توجد هذه الجرعات العالية في المكملات الغذائية وليس في الطعام. قد يتفاعل الزعفران مع بعض الأدوية، بما في ذلك علاجات للسرطان وأدوية الصحة النفسية، لذا يجب استشارة فريق الرعاية الصحية قبل استخدام المكملات الغذائية إذا كنت مُصابًا بالسرطان أو تتناول أدوية محددة.
الآثار الجانبية المحتملة
قد تؤدي الجرعات العالية من مكملات الزعفران أو مستخلصه إلى آثار جانبية مثل تغير الشهية والصداع وأعراض القلق وتسييل الدم. لا تظهر هذه الآثار عادة عند استخدام الزعفران كتوابل غذائية، وإنما عند استهلاك كميات كبيرة من المستخلص بتركيز عالي. ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدام المكملات، خاصة لمرضى السرطان أو من يتناولون أدوية تؤثر في الدم أو المزاج. كما يجب التوقف عن الاستخدام إذا ظهرت أي أعراض غير اعتيادية.


