أعلنت مصادر إسرائيلية مقتل قائد الميليشيا ياسر أبو شباب في قطاع غزة نتيجة إصابة بعيار ناري أثناء محاولته فض نزاع عشائري جنوبي القطاع في 4 ديسمبر 2025. وبحسب تقديرات أولية، يرجّح أن الحادث نجم عن خلاف داخلي داخل العشيرة وليس عن تنفيذ تصفية من حركة حماس. وقد ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن أبو شباب أُصيب بطلق ناري ونُقل إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع وتوفي متأثراً بجراحه. وتتناول تقارير أخرى احتمال أن يكون القتل ناجماً عن كمين نفذه مسلحون من حماس أو اشتباك مع كتائب القسام، فيما تؤكد مصادر أمنية إسرائيلية أن التحقيق جار لمعرفة الملابسات.
كان أبو شباب مقيمًا في رفح جنوبي قطاع غزة، وأُطلق سراحه من السجن عقب اندلاع حرب 7 أكتوبر 2023. أسّس ميليشيا مسلحة أطلق عليها اسم القوات الشعبية وتتركّز نشاطها شرق رفح، وتتهمه الفصائل بنهب جزء من المساعدات والتعاون مع الاحتلال، وهو ما ينفيه هو وفريقه. تشير تقارير إسرائيلية إلى أن الشاباك ووحدة 8200 قدما له توجيهات ودعمًا مباشرًا، إضافة إلى معدات وأموال لتوسيع نشاطه ومواجهة حماس. تذكر مصادر إسرائيلية أن إسرائيل كانت تعول على نجاحه في تجنيد مزيد من سكان غزة لمعارضة حماس، فيما تتباين التقديرات حول ظروف مقتله بين احتمال كمين من قبل حماس واحتمال اشتباكات مع كتائب القسام أو خلاف داخلي في العشيرة.


