تعلن الإدارة الأمريكية اليوم أن مشجعي المنتخبين الإيراني والهاييتي لن يُسمح لهم بدخول الولايات المتحدة خلال نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة. وتوضح المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن القرار يأتي لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وأن السماح بالدخول سيقتصر فقط على البعثتين الرسميتين للمنتخبين. وتؤكد أن الهدف من هذا الإجراء هو الحفاظ على الأمن خلال حدث رياضي عالمي كبير، وأنه سيُطبق طوال فترة وجود الفرق والبعثات المرتبطة بها في الولايات المتحدة. كما تُشير إلى أن القرار ي استند إلى تقييمات أمنية دقيقة وتوجيهات سياسية محددة.
تفصيلًا، أوضحت المتحدثة أن الولايات المتحدة منحت تأشيرات لأربعة أعضاء من الوفد الإيراني، بينهم أمير قالينوى مدرب المنتخب، لكنها لم تمنح تأشيرة لرئيس الاتحاد مهدى تاج. وتؤكد أن القرار يعكس التزام واشنطن بتنفيذ سياسات الدخول المحدودة التي تنطبق على جميع الوفود في سياق الأمن القومي. وتوضح أن هذه التأشيرات الممنوحة تتيح للحضور الرسمي المشاركة في الفعالية وفق الإطار المحدد، مع الالتزام بالمعايير الأمنية المعمول بها. وتؤكد أن السماح بالدخول سيكون مقتصراً على البعثتين الرسميتين وليس على الجمهور أو أعضاء الوفود غير الرسمية.
مقاطعة الاتحاد الإيراني
وقبل أيام أعلنت مقاطعة الاتحاد الإيراني لكرة القدم قرعة كأس العالم 2026 المقررة في واشنطن الجمعة احتجاجاً على تخصيص عدد محدود من التأشيرات لوفد بلادهم. وتذكر وكالة أنباء رسمية أن الهدف من المقاطعة هو التعبير عن رفض القيود المفروضة على دخول الوفود إلى الولايات المتحدة. وتؤكد الإدارة الأمريكية أن القرار يظل منسجمًا مع السياسات الأمنية المنصوص عليها وأنه لن يتغير بناءً على الانتقادات أو الضغوط. كما تشدد على أن السياسات الخاصة بدخول البعثات تبقى ثابتة خلال الحدث الدولي.
التفاصيل الخاصة بالتأشيرات
ومن جهة التفاصيل، أكدت الإدارة أن الولايات المتحدة منحت تأشيرات لأربعة أعضاء من الوفد الإيراني، بينهم أمير قالينوى مدرب المنتخب، لكنها لم تمنح تأشيرة لرئيس الاتحاد مهدى تاج. وتوضح أن هذه الخطوة جزء من تطبيق سياسة الدخول المحدودة للوفود الرسمية خلال الحدث. وتضيف أن بقية أعضاء الوفد الإيراني وغيرهم من الدول يخضعون لنفس المعايير الأمنية والتدقيق، وأن القرارات الأمنية ستُطبق بصرامة طوال فترة إقامة الوفود في الولايات المتحدة.


