أعلن موقع كيلافند كلينك أن وفاة الطفل يوسف محمد أثناء السباحة في بطولة الجمهورية للأطفال نتيجة الغرق المفاجئ جاءت في أعقاب الحادث لتسلط الضوء على المخاطر وتدعو إلى تعزيز إجراءات السلامة. وأوضح التقرير أن هذه الحادثة تبرز أن بعض الفئات أكثر عرضة للغرق وتستدعي توجيه الجهود الوقائية نحوها. ويرتب ذلك أهمية زيادة التوعية وتطوير مهارات السباحة وتوفير إشراف أكثر فاعلية في الأماكن العامة والفعاليات المائية.
الفئات الأكثر عرضة للغرق
تشير النتائج إلى أن الذكور أكثر عرضة للغرق بمقدار مرتين من الإناث. ويرجع ذلك جزئياً إلى ميلهم لسلوكيات أكثر خطورة قد تشمل السباحة في مناطق غير آمنة قبل التأكد من وجود إشراف. كما يظل من هم أقل خبرة في السباحة ضمن الفئات الأكثر عرضة، بمن فيهم من لم يتلقوا دروساً في السباحة.
وفي إطار الفئات العرقية، يلاحظ أن الأطفال والمراهقين السود بين 5 و19 عامًا لديهم معدل غرق أعلى بنحو 5.5 مرات من نظرائهم البيض. ويرتبط هذا التفاوت بعوامل ثقافية واجتماعية واقتصادية تؤثر في فرص التعلم والسباحة الآمنة. ويؤكد التقرير على ضرورة توجيه الجهود إلى برامج توعية ودروس سباحة مستهدفة في المجتمعات الأكثر تضرراً.
بالنسبة للأطفال، تزيد حالات صحية مثل التوحد والصرع من خطر الغرق. أما كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر فتزداد لديهم المخاطر بسبب أمراض القلب والخرف. وتبرز هذه المعطيات الحاجة إلى ربط التدخلات الوقائية بفئات عمرية واحتياجات صحية محددة.
عوامل خطورة إضافية
تشمل عوامل الخطر الإضافية العيش في أسر ذات دخل منخفض، والعيش في مناطق ريفية، كما تقع في مناطق معرضة للفيضانات. كما يواجه أفراد يفتقرون إلى دروس السباحة إمكانية أعلى للتعرض للمخاطر، ويزداد الخطر عندما يعمل أشخاص في وظائف مرتبطة بالمياه مثل الصيد التجاري. هذه العوامل تؤكد الحاجة إلى برامج دعم وتوعية مستمرة وتوفير فرص تعلم السباحة للجميع.


