توضح المصادر أن تأخر اكتشاف أمراض الكلى أو الإهمال في علاجها من أبرز الأخطار التي تهدد صحة الإنسان.

ويمكن أن يؤثر هذا المرض على أجزاء كثيرة من الجسم بشكل متواصل.

وتشمل المضاعفات الناتجة عن المرض تراكم السوائل وتورم الأطراف وارتفاع ضغط الدم.

كما قد يؤدي ارتفاع البوتاسيوم في الدم إلى تعطيل وظائف القلب وقد يشكل خطرًا على الحياة.

مضاعفات الكلى

تؤدي أمراض الكلى المزمنة إلى احتباس السوائل الذي يسبب تورم الذراعين والساقين وارتفاع ضغط الدم.

وتتجلى أيضًا في تجمع السوائل داخل الرئتين وهو ما يعرف بالوذمة الرئوية.

كما يترتب ارتفاع مفاجئ في مستويات البوتاسيوم بالدم يمكن أن يضعف عمل القلب ويكون مهددًا للحياة.

فقر الدم الناتج عن نقص الحديد يسبب تعبًا وضعفًا عامًّا يؤثر في الأداء اليومي.

وترتبط هذه الحالة بمشكلات في القلب وتزيد من مخاطر أمراض القلب ومشاكل الدورة الدموية.

إضافةً إلى ذلك، يضعف العظام وتزداد مخاطر الكسور، بينما قد تتفاقم الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب.

وقد يلاحظ انخفاض الخصوبة كنتيجة مباشرة لأمراض الكلى وتأثيراتها على الجهاز العصبي.

يمكن أن يرافق ذلك تلف الجهاز العصبي المركزي، فيظهر صعوبات في التركيز أو تغيرات في الشخصية أو تشنجات.

كما يؤدي انخفاض الاستجابة المناعية إلى زيادة عرضة الشخص للعدوى.

وتشمل المضاعفات التهاب التامور، وهو الغشاء المحيط بالقلب.

مضاعفات الحمل وخطورة الأم والجنين

وتؤثر أمراض الكلى على الحمل وتتسبب في مضاعفات قد تهدد حياة الأم والجنين.

قد يتضرر الكليتين إلى درجة يصعب علاجها، وهذا قد يستلزم في نهاية المطاف إجراء غسيل كلى أو زراعة كلية للبقاء على قيد الحياة.

ولهذا السبب تتابع الحمل لدى المصابات بأمراض الكلى بعناية خاصة وإجراءات طبية دقيقة.

شاركها.
اترك تعليقاً