حساسية الأنف والفروق

يؤكد الأطباء أن حساسية الأنف تُعد التهابًا في الأغشية المخاطية للأنف نتيجة التعرض لمثيرات الحساسية مثل الأتربة والروائح النفاذة وحبوب اللقاح. وتتمثل أبرز أعراضها في انسداد أو رشح الأنف، والعطس المتكرر، وحكة الأنف والعينين، إضافة إلى الدموع المتزايدة وفقدان جزئي لحاسة الشم. وتظهر الأعراض عادة بمجرد التعرض للمسبب أو في المواسم المعروفة بانتشار الحساسية.

ويشير الأطباء إلى أن محفزات الحساسية متشابهة في الحالتين، إلا أن حساسية الأنف تبقى عادة أقل خطورة. إلا أن حساسية الصدر قد تتفاقم وتسبب نوبات شديدة تستدعي التدخل الطبي. ويُنصح بتجنب مثيرات الحساسية والالتزام بالعلاج الموصوف ومراجعة الطبيب فور ظهور أعراض غير معتادة أو ضيق تنفّس متكرر.

حساسية الصدر والربو التحسسي

يشرح الأطباء أن حساسية الصدر، المعروفة بالربو التحسسي، تنتج عن التهاب وتضيّق الشعب الهوائية ما يؤدي إلى صعوبة التنفس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتتميز أعراضها بضيق التنفس، والكحة المزمنة، وصدور صوت الأزيز أثناء التنفس، إلى جانب الشعور بثقل في الصدر وصعوبة ممارسة الجهد البدني. وتؤكد المصادر أن المحفزات متشابهة مع ما يثير الحساسية في الأنف لكنها قد تتفاقم وتنتج نوبات شديدة تتطلب التدخل الطبي.

كما أن وجود حساسية الأنف قد يزيد من احتمالية تفاقم حساسية الصدر إذا لم تعالج بشكل صحيح. ويرى الخبراء أن وجود الحساسية في الأنف يحتاج إلى متابعة دقيقة وعلاج مناسب للحد من احتمالية تفاقم الربو. وتعتبر المتابعة المستمرة للحالة ضرورية لتقييم التطور والوقاية من النوبات المستقبلية، مع تجنب مثيرات الحساسية والالتزام بالعلاج واللجوء إلى الطبيب عند حدوث ضيق تنفس متكرر أو أعراض غير معتاده لتقييم الحاجة للتدخل الطبي.

شاركها.
اترك تعليقاً