تطلق وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مسابقة ديجيتوبيا كمنصة رائدة لاكتشاف المواهب المصرية الشابة وتمكينها من تطوير حلول مبتكرة تواكب التحولات الرقمية العالمية. تهدف المسابقة إلى دمج المعرفة التقنية بالإبداع لضمان إعداد أجيال قادرة على المنافسة محليًا وعالميًا. تسعى المسابقة لتقديم مسارات ومجالات تعكس احتياجات المجتمع وتفتح أبواب أمام الشباب لتطوير حلول عملية. تجمع المسابقة بين البرمجيات والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى والألعاب والفنون الرقمية.
المسارات الرئيسية
تركز المسابقة على ثلاثة مسارات رئيسية هي البرمجيات والذكاء الاصطناعى، الأمن السيبرانى، والألعاب والفنون الرقمية. توفر هذه المسارات فرصة للمتسابقين لتطوير حلول في قطاعات التعليم والصحة والزراعة والبيئة وأمن المعلومات. تهدف إلى تحويل الأفكار إلى منتجات رقمية قابلة للاستخدام وتقديم حلول عملية يمكن تطبيقها في المجتمع. تتيح المشاركة عبر فئات عمرية وخيارات عمل جماعي لتمكين جميع المواهب من المساهمة.
المشاركون والجوائز
شارك في النسخة الأولى أكثر من 25 ألف مبتكر شكّلوا أكثر من 6500 فريق. وصل إلى التصفيات النهائية 72 فريقًا يضم نحو 300 متسابق من أعمار 10 إلى 35 عامًا، موزعين على أربع فئات عمرية. تم توزيع الجوائز على المراكز الستة الأولى في كل مسار بجوائز تتجاوز 10 ملايين جنيه، مع الجائزة الكبرى مليون جنيه لكل مسار، بالإضافة إلى جوائز عينية ومالية لبقية الفرق. تعمل الأكاديمية المصاحبة للمسابقة على تدريب المشاركين على أحدث التكنولوجيات، بما في ذلك الأمن السيبرانى والذكاء الاصطناعى، وتدمج المحاكاة العملية مع الجانب النظرى لضمان جاهزيتهم.
الهوية والابتكار
في مسار الألعاب والفنون الرقمية، طوّر المشاركون ألعابًا ومشروعات فنية تعكس الثقافة المصرية والتاريخ والقيم الأخلاقية والوعي البيئي. تسعى هذه الأعمال إلى أن تكون التكنولوجيا وسيلة لنقل الهوية والإبداع المصريين إلى جمهور محلي وعالمي. يبرز المسار أهمية ربط الابتكار بالهوية الوطنية لتعزيز مكانة الشباب في العالم الرقمي.
الشمولية والمشاركة
تركز المبادرة على الشمولية وتوفير فرص متساوية للفتيات والشباب من المحافظات المختلفة. حظيت المشاركات بفرص تدريب وإرشاد وقيادة متكافئة، كما شمل البرنامج الشركاء من ذوى الهمم لضمان استفادة الجميع. تؤكد المسابقة على تعزيز فرص الإبداع والمشاركة الفاعلة وتوفير بيئة داعمة تعكس قيم المجتمع. تسعى إلى إشراك المجتمع المحلي في مختلف المحافظات لضمان تطوير مهارات تقنية تساهم في التنمية.
أبرز المشاريع
تنوعت المشاريع بين حلول تعليمية ذكية، دعم ذوي القدرات الخاصة، حلول للرعاية الصحية عن بُعد، الزراعة الذكية، المنازل الذكية، ومراقبة الشبكات الذكية. كما تضمنت المبادرات ألعابًا رقمية وفنون تعكس الهوية المصرية وتخدم المجتمع. تركز المشاريع على تقديم نماذج تطبيقية قابلة للاستخدام في مؤسسات التعليم والصحة والقطاع الحكومي وترويجه كمنتجات رقمية. يسعى القائمون على المسابقة إلى تحويل الأفكار إلى مشروع حي يضيف قيمة للمجتمع ويعزز التحول الرقمي في مصر.
إعداد جيل من المبدعين
تعتبر ديجيتوبيا نقطة انطلاق لمسيرة طويلة لإعداد أجيال من المبدعين، وتستمر في دعم المواهب من خلال التدريب والتطوير المستمر. تتيح المسابقة للمشاركين تحويل أفكارهم إلى منتجات تكنولوجية مبتكرة تخدم المجتمع وتدفع التحول الرقمي في مصر. تدمج الأكاديمية المصاحبة المحاكاة العملية مع الجانب النظري لضمان جاهزية المشاركين لمواجهة التحديات الرقمية. تتعهد المبادرة باستمرار تطوير المسارات وتوفير موارد وفرص جديدة لصقل المهارات وتحقيق أثر فعّال في المجتمع.


