أعلنت مكتبة الإسكندرية عن تحويل مدينة الإسكندرية خلال الأسابيع الأخيرة إلى مركز نابض للفنون المعاصرة، وذلك عقب افتتاح سلسلة معارض وورش عمل جذبت زواراً من داخل مصر وخارجها. وتحتضن المكتبة عدداً من معارض الفن الحديث، إضافة إلى ورش متخصصة في التصوير الفوتوغرافي والنحت وفنون الكولاج. كما شهدت منطقة محطة الرمل نشاطاً فنياً متزايداً مع افتتاح جاليريهات صغيرة تعرض أعمال فنانين شباب بأسعار مناسبة، وهو ما شجع الزوار على اقتناء قطع فنية كتجربة جديدة في رحلتهم.
آفاق مستقبلية للفنون بالإسكندرية
وأفاد العاملون في قطاع السياحة بأن هذا النشاط الثقافي أسهم في رفع معدلات الإشغال الفندقي بنحو 12% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وخصوصاً في الفنادق الواقعة قرب كورنيش البحر. ويتوقع خبراء السياحة أن تتحول الإسكندرية في عام 2026 إلى وجهة رئيسية لعشّاق الفن، مع توسيع دائرة الفعاليات ودخول مؤسسات دولية في شراكات لعرض أعمال جديدة بلغة عربية مبسطة وواضحة. وتؤكد هذه التطورات أن المشهد الثقافي بالمحافظة يتعزز بتعاونات دولية وتوفير بيئة ملائمة لعرض الفن الحديث أمام زوار أوسع.


