استضافت دار الدفاع الجوي فعاليات لقاء قيادات وزارة التربية والتعليم الخاص بمشروع “مدارس مرحبة ومتطورة” بمحافظتي القاهرة والجيزة، الذي يهدف إلى دعم وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة داخل المدارس الحكومية وتعزيز بيئة تعليمية دامجة تواكب معايير الجودة الشاملة. تحت إشراف المؤسسة التربوية للتدخل المبكر، وبتعاون واسع من قيادات المديريات التعليمية ومديري الإدارات المعنية بتطوير منظومة الدمج والدعم التعليمي. حضر اللقاء مدير إدارة المشاركة المجتمعية بالمديرية والإدارة، ومدير إدارة التربية الخاصة بالمديرية والإدارة، ومدير إدارة التعليم الابتدائي بالمديرية والإدارة، ومدير إدارة التعليم الإعدادي بالمديرية والإدارة، ومسؤول الدمج بالمديرية والإدارة. إلى جانب ذلك، شارك الطلاب ذوو الإعاقة وأسرهم الذين يمثلون الشريك الأساسي في تحقيق أهداف المشروع.
تكريم الإدارات المتميزة
وقدمت الفعالية تكريمًا لعدد من الإدارات التعليمية المتميزة في دعم منظومة الدمج، وهي إدارة الوايلي، وإدارة المطرية، وإدارة الخليفة، وإدارة الساحل، تقديرًا لجهودهم البارزة في تنفيذ البرامج الداعمة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المدارس. وتُعد هذه الإدارات نموذجًا عمليًا يساهم في تعزيز الدمج بشكل مستمر. كما تعكس هذه المبادرات الالتزام المستمر للوزارة بتوفير بيئة مدرسية آمنة ومرحبة تشجع الطلاب على الاستمرار في مسيرة التميز.
تكريم الطلاب المتفوقين
كما شمل التكريم مجموعة من الطلاب المتفوقين الذين قدموا نماذج مشرفة في المشاركة والإنجاز، بما يعكس نجاح جهود الدمج التعليمي في تمكينهم وتحفيزهم على الاستمرار في مسيرة التميز. وتدل هذه النماذج على أن الدمج ليس مجرد حضور في المدرسة، بل مشاركة فعالة في الأنشطة التعليمية والمجتمعية. وأعربت أسر الطلاب عن تقديرها للجهود المبذولة وتسليط الضوء على أثر الدمج الإيجابي في مسيرتهم التعليمية.
تصريحات وخلاصة اللقاء
وأكدت الدكتورة وفاء رضا أن المشروع يمثل خطوة محورية في تعزيز مفهوم المدرسة الدامجة، مشيدةً بجهود الوزارة والمؤسسة التربوية للتدخل المبكر في دعم الطلاب وتوفير بيئة تعليمية آمنة، مرحبة ومحفزة. وتابعت أن تحقيق الدمج الشامل يفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب ذوي الإعاقة ويعزز جودة التعليم بشكل عام. كما أشارت إلى أن تنفيذ هذه المبادرات يستند إلى شراكة فعالة بين الوزارة والمؤسسات المعنية لضمان استدامة الخدمات التعليمية الداعمة. اختتمت الفعالية بتأكيد الاستمرار في متابعة رفع مستوى الدمج وتطوير آليات الدعم والتقييم لضمان وصول الجميع إلى مدارس مرحبة ومتطورة.