أصدرت ميادة الحناوي توضيحاً رسمياً أكدت فيه أن المقطع المتداول قديم وتعرّض للتلاعب. وأوضحت أن صوتها لا يزال قوياً وطبيعياً، وأنها قادرة على الغناء لايف كما تظهر في البرامج التي تحييها. وشدّدت على أن الشائعات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في حفلها لا أساس لها، وأن صوتها يظل ضمن إمكاناتها الحقيقية.

أسباب تغير الصوت

توضح استشاري الأنف والأذن والحنجرة أن تغير الصوت عند الإنسان يرتبط بالتقدم في العمر، حيث يبدأ وهْن عضلات الأحبال الصوتية بعد وصول الشخص إلى ما فوق الستين. كما أضاف أن من عوامل التغير أيضاً التدخين وارتجاع المريء، فهذه العوامل يمكن أن تؤثر في الحنجرة وتضعف الصوت مع مرور الوقت. ويشير إلى أن التدخين يترسب النيكوتين على الأحبال الصوتية، وأن حرارة دخان السجائر قد تسبّب سماكة وتقرّحات في الأنسجة وتضعف الصوت مع الوقت.

كيف يحافظ الفنانون على أصواتهم

يشرح الدكتور أيسر بسالي أن الفنانين يحافظون على أحبالهم عبر جلسات التخاطب كعلاج طبيعي لتقوية عضلات الحنجرة وتخفيف الإجهاد أثناء الأداء. ويضيف أن كثيراً منهم يتعلمون أسلوباً يسمى كلام الشفاه، حيث تخرج الحروف من الشفاه لا من عضلات الحنجرة، وهذا يساعد على استمرار الأداء لساعات طويلة دون إجهاد. ويؤكد أن هذا الأسلوب يقلل من احتمال حدوث بحة في الصوت ويحافظ على ثباته خلال الحفلات.

شاركها.
اترك تعليقاً