حضور العزاء والوفود الرسمية

وصلت وفود رسمية إلى قرية ميت العامل مسقط رأس الراحلة الحاجة سبيلة للمشاركة في عزائها داخل السرادق المقام للراحلة. شارك في الحضور اللواء طارق مرزوق مدير أمن الدقهلية ونائبه الدكتور أحمد العدل، إضافة إلى مسؤلين من مديرية الأمن وقوات الشرطة ورؤساء المدن ورجال الصحافة والإعلام. نقلوا تعازيهم ودعمهم لأسرتها، وأكدوا خلال حضورهم الدور الوطني للسيدة الراحلة وتضحيتها في خدمة الوطن.

أناب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ السيد ربيع، وكيل وزارة الأوقاف ومدير مديرية أوقاف الدقهلية، وفد من أئمة الأوقاف بمحافظة الدقهلية للحضور وتقديم الدعم والمساندة للأسرة. رثاها وكيل وزارة الأوقاف في كلمة ألقاها داخل سرادق العزاء المقام بمسقط رأسها، مؤكدًا أن وفاتها تركت حزنا في قلوب الجميع. وأشار إلى مواقفها الوطنية التي تجلت حين تخلت عن حليها وأموالها لمصلحة الوطن، مفضلةً الوطن على ذاتها.

من هي الحاجة سبيلة.. وأيقونة العطاء

تُعد الحاجة سبيلة أحمد عجيزة سيدة مصرية أصيلة من محافظة الدقهلية وتحديدًا من قرية ميت العامل بمركز أجا. ناشدت الحكومة في عام 2017 بلقاء الرئيس، واستجاب الرئيس ولقاها في قصر الرئاسة، وهو حدث حرك مشاعر المصريين. تبرعت بما تملك من مال ومشغولات ذهبية للدولة ووضعها في صندوق تحيا مصر، معتبرةً أن ذلك أقل ما يمكن تقديمه للرئيس المخلص الذي أنقذ البلاد. ورددت دعاءها الشهير بأن يجعل الله الرئيس شجرة يستظل بها العالم، فأصبح لدى المحيطين بها أن الله استجاب لها، ويعزى ذلك إلى دور الرئيس في قيادة البلاد.

شاركها.
اترك تعليقاً