توضح الدراسات أن القيلولة ليست مجرد راحة، بل ممارسة رعاية صحية تعزز الطاقة وتعيد توازن المزاج. يؤكد الأطباء أن القيلولة في النهار يمكن أن تكون من أفضل أشكال العناية بالنفس عندما تكون مدتها مناسبة وتوقيت مناسب. ينبغي الانتباه إلى التوقيت والمدة لتفادي تحريك نمط النوم الليلي وتسبب الخمول. كما أن القيلولة تسهم في تحسين اليقظة وتدعم الأداء الذهني والبدني وتعيد النشاط بعد الظهر.

فوائد القيلولة للدماغ والصحة

تدعم القيلولة صحة الدماغ بعد الظهر من خلال تعزيز اليقظة وزيادة القدرة على معالجة المعلومات. وتساعد على تحسين الذاكرة عبر نقل البيانات من التخزين قصير المدى إلى التخزين طويل المدى. وتقلل الخمول وتدعم التحكم في التوتر من خلال إطلاق هرمونات مثل السيروتونين والدوبامين التي تسهم في إدارة التوتر. كما تساهم في دعم الصحة النفسية والجسدية وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والاضطرابات المرتبطة بإرهاق الدماغ.

نصائح لغفوة صحية

يُفضل اختيار وقت القيلولة بين الساعة الواحدة والثالثة ظهرًا، وبعد الغداء بقليل وقبل النوم الليلي بست ساعات تقريبًا. تهيئة بيئة هادئة ومظلمة ومريحة مع درجة حرارة مناسبة يساعد على الاسترخاء. حدد مدة القيلولة من 20 إلى 30 دقيقة فقط لتجنب الاستيقاظ في حالة ارتباك ذهني أو خمول. حتى إذا لم تتمكن من النوم، يمكن إغلاق العينين وتوزيع التنفس بعمق لتهدئة الدماغ وتحقيق راحة نفسية.

شاركها.
اترك تعليقاً