تقول الصحيفة البريطانية تايمز إن مصر تسعى لاستعادة حجر رشيد من المتحف البريطاني، مؤكدة أنه خرج من البلاد بشكل غير قانوني خلال الحرب. قال محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات نقلتها الصحيفة، إن الحجر خرج من مصر في سياق الحرب بشكل غير قانوني. وأضاف خالد: إنهم يرغبون في إعادته لأن المصريين لم يرونه قط، فقرأت عنه أجيال وعرفته لكنهم لم يشاهدوه. هناك أصوات كثيرة في مصر تطالب بإعادته فهو حقهم.
وتشير التغطية إلى معرض غير مسبوق في بريطانيا للقطع الأثرية المصرية التي لا تزال محفوظة في متاحف مصر، من بينها تابوت رمسيس الثاني الذي لم يُعرض في المملكة المتحدة من قبل. ويضم المعرض عشرات القطع من عهد الملك المحارب، الذي حكم لمدة 67 عامًا وأنجب 100 طفل. ومن المقرر افتتاحه في نيون بمحطة باترسي للطاقة في فبراير. وتأتي هذه الدعوات لإعادة الآثار المصرية من الخارج تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير الشهر الماضي. ويضم المتحف البريطاني وحده نحو 50 ألف قطعة مصرية قديمة، منها المومياوات واللوحات الجدارية والتماثيل.