أعلنت إيرباص عن تسليم 72 طائرة خلال نوفمبر ليصل الإجمالي منذ بداية العام إلى 657 طائرة. كما سجلت 75 طلباً جديداً خلال الشهر نفسه، ليصل إجمالي الطلبات السنوية إلى 797 طلباً، أو 700 طلب صافٍ بعد الإلغاءات. ووصف الرئيس التنفيذي جيوم فوري الأداء في نوفمبر بأنه «ضعيف» نتيجة عطل صناعي أثر على وتيرة الإنتاج. وأشار إلى أن التراجع يفرض على الشركة تسليم نحو 133 طائرة في ديسمبر فقط للوصول إلى الهدف السنوي المعدل البالغ 790 طائرة.

أداء نوفمبر وتحديات الإنتاج

وتشير الأرقام إلى أن تسليمات نوفمبر كانت أقل من 78 طائرة سُلمت في أكتوبر الماضي، وأقل من 84 طائرة في نوفمبر من العام السابق. وربطت الشركة بين هذه النتائج بوجود أسبوع صعب شهد إعلان مشكلة جودة في الألواح المعدنية المستخدمة في جسم عدد من طائرات A320، تزامناً مع استدعاء طارئ لإصلاح خلل في نظام الكمبيوتر. وقرت الشركة خفض هدفها السنوي للإنتاج بنحو 4% ليصبح نحو 790 طائرة بدلاً من 820.

وأوضحت الشركة أنها ما زالت متقدمة على منافستها الأمريكية بوينغ التي سجلت 782 طلباً صافياً خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر. وعلى الرغم من مشكلات الجودة المرتبطة بمورد إسباني، تبقى إيرباص محافظة على تفوقها في السوق. وتؤكد الشركة الالتزام بالمسار المالي المخطط وتعديل أهدافها وفقاً للظروف الراهنة.

شاركها.
اترك تعليقاً