تعلن مديرية التربية والتعليم بمحافظة الوادي الجديد اليوم الجمعة عن تنفيذ فعاليات البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لتلاميذ المرحلة الابتدائية في قرى درب الأربعين التابعة لمركز باريس، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الإقليم. وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة تطبيق البرنامج على مستوى مدارس المحافظة بهدف رفع مستوى مهارات التلاميذ ضمن الإطار الزمني المحدد للخطة. وتؤكد المديرية أن العمل يجري بالتوازي مع تطبيق البرنامج في مدارس المحافظة، وصولًا إلى تحقيق تعليم متوازن بين المناطق الحضرية والريفية.
خطة متزامنة تغطي قرى ومراكز المحافظة
توضح خطة العمل أن المديرية تستهدف عبر هذا المسار تحقيق معدلات تحسن ملموسة في مهارات القراءة والكتابة الأساسية، خاصة في المدارس القرى النائية. ويؤكد الدكتور سامي فضل، وكيل وزارة التعليم بالوادي الجديد، أن التشخيص المبكر للفجوات التعليمية يعد أداة رئيسة لمعالجتها تدريجيًا داخل الفصول. كما يركز المسار على وجود إطار عمل يضمن عدم وجود فروقات كبيرة بين أداء التلاميذ في الحضر والريف، وتوفير فرص تعليمية متكافئة. وتُنفَّذ هذه الجهود ضمن مسار أشمل يضم مدارس متعددة ضمن المراكز لضمان اتساق النتائج المعروضة.
دعم للتلاميذ في القرى النائية
وأشار الدكتور سامي فضل إلى أن محور القرى النائية يحظى بأولوية ضمن توجهات المديرية نتيجة التوزيع الجغرافي الواسع للمحافظة وتباين الوصول للخدمات التعليمية. وتطرح المساعي برامج متابعة منزلية وأدوات دعم مستمرة بما يتناسب مع إمكانات الأسر في المناطق النائية. كما يرى أن تحسين مهارات القراءة والكتابة في سنوات التعليم الأولى يشكل مدخلًا حاسمًا لتعزيز الأداء في المواد الأخرى وتخفيف تعثر الطلبة لاحقًا. إضافة إلى ذلك، يسهم التطوير المبكر في القراءة في تعزيز الثقة بالنفس والمشاركة داخل الصف الدراسي.


