يعلن لازاريني، المفوّض العام لأونروا، أن قطاع غزة يشهد حالياً أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث نتيجة الحرب. وأضاف أن الانهيار شبه الكامل للنظام الصحي يجعل من الصعب توفير العلاج وإعادة التأهيل اللازمين للمصابين، بما فيهم الأطفال. وأشار إلى أن من بين المصابين نسبة عالية من الأطفال تشكل نحو ربع إجمالي المصابين، ما يعكس حجم المشكلة.

أعداد الإعاقات وتداعيات الحرب

ووفق بيان مشترك صدر عن أونروا ومنظمة الصحة العالمية، بلغ عدد المصابين بإعاقات دائمة في غزة نحو 42 ألفاً. وتبيّن البيانات أن نسبة كبيرة من هؤلاء المصابين من الأطفال. وذكر البيان أن انهيار النظام الصحي يجعل من الصعب على المصابين الحصول على الرعاية اللازمة وخدمات إعادة التأهيل.

جهود أونروا والدعم الدولي

وتؤكد أونروا بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وشركائها أنها لن تترك الأطفال والمصابين خلف الركب. وقالت الوكالة إنها قدمت منذ بداية الحرب دعماً نفسياً واجتماعياً لأكثر من 30 ألف شخص من ذوي الإعاقة، من بينهم أكثر من 8 آلاف تلقوا أجهزة مساعدة وخدمات إعادة تأهيل. وأوضح لازاريني أن فرق الوكالة تعمل يومياً على الأرض لإحداث فرق حقيقي في حياة المصابين، مع الاستمرار في تلبية احتياجاتهم الإنسانية والتنموية رغم الظروف القاسية.

وأكد لازاريني استمرار فرق الوكالة في العمل الميداني لإحداث فرق حقيقي في حياة المصابين. وشدّد على أن الجهود ستستمر لتلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية للمصابين رغم الظروف القاسية. ودعا المجتمع الدولي إلى تعزيز الدعم لتعزيز قدرة غزة على توفير الرعاية والتأهيل للمصابين وذوي الإعاقة.

شاركها.
اترك تعليقاً