أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن إصدار النسخة الأولى من جائزة فيفا للسلام، في خطوة تلقفتها الأوساط الرياضية والإعلامية على حد سواء. أشار إلى أن الاختيار جاء ضمن مبادرة جديدة تشرف عليها فيفا لتعزيز قيم السلام من خلال الرياضة. أوضح الاتحاد أن ترامب حاز على الجائزة تقديرًا لجهوده ووساطاته السياسية التي ساهمت في خفض التوترات الدولية خلال العام الماضي. كما ذكر أن اللجنة المعنية بالجائزة هي التي وضعت المعايير لهذا الإصدار الجديد.

الأهداف والمعايير

تهدف جائزة فيفا للسلام إلى تكريم الشخصيات التي لعبت أدواراً في تعزيز الاستقرار العالمي، كما تبرز قيم التعايش والتقارب بين الشعوب من خلال الرياضة الكبرى مثل كرة القدم. أكدت فيفا أن الرياضة تشكل منصة عالمية لدعم هذه القيم وتوفير مساحات للحوار بين الدول. أثارت منح ترامب للجوائز تفاعلًا واسعًا، حيث رحّب مؤيدوه بالقرار فيما عبّر آخرون عن استغرابهم من اختيار سياسي بارز لهذه الجائزة، معتبرين أن لها أبعادًا سياسية غير معتادة في سياق كرة القدم.

استلم ترامب جائزة السلام من رئيس الفيفا جيوفاني إنفانتينو خلال مراسم مرتبطة بسحب قرعة نهائيات كأس العالم. أظهرت اللقطات المصاحبة الحدث وهو يتلقى الجائزة. كان لهذه الخطوة ردود فعل متباينة، فبين مؤيدين أبدوا ترحيبهم، وبين منتقدين رأوا أنها تعكس أبعاداً سياسية خارج إطار الرياضة.

شاركها.
اترك تعليقاً