أعلن الدكتور مارك جادزيان، أخصائي المسالك البولية، أن المشكلة الأساسية ليست العادات السيئة العرضية بل طقوس صباحية شائعة يظن كثيرون أنها غير مؤذية. بحسب Healthline، تكون هذه الطقوس سبباً رئيسياً في إرهاق البنكرياس مع مرور الوقت. يؤثر هذا الإرهاق في قدرة البنكرياس على تنظيم عمليات الأيض وتوازن السكر في الدم. تشير النتائج إلى أن تعديل هذه العادات قد يحمي البنكرياس من التعب المزمن.
طقوس صباحية تجهد البنكرياس
الإفطار الغني بالسكر
يبدأ كثيرون يومهم بوجبات يظنون أنها صحية، مثل الزبادي المحلى أو الحبوب أو الكعك والعصائر. وتشكّل هذه الخيارات صدمة سكرية للجسم، إذ يرتفع مستوى الجلوكوز بسرعة كبيرة. يدفع هذا الارتفاع البنكرياس إلى إفراز كميات كبيرة من الأنسولين في وقت قصير. مع مرور الوقت تتعرض خلايا البنكرياس للإرهاق وتضعف قدرتها على إنتاج الأنسولين، ما يزيد احتمال الإصابة بمقدمات السكري أو داء السكري.
شرب القهوة على معدة فارغة
يذكر المصدر أن شرب القهوة قبل تناول الطعام يضغط على المعدة والجهاز الهضمي. وفقاً Healthline، يحفز الكافيين إفراز العصارات المعدية ويرفع الحموضة ويزيد من مستوى الكورتيزول المرتبط بالتوتر. هذا الارتفاع يجعل البنكرياس يعمل لإفراز الإنزيمات والهرمونات حتى في غياب الطعام، ما يزيد الضغط عليه مع مرور الوقت. لذلك يوصى بتناول القهوة مع وجبة أو بعدها لضمان الاستقرار الهضمي والبنكرياس.
تناول الوجبات الخفيفة باستمرار
على عكس ما يروَّج له، ليست الوجبات الصغيرة المتكررة خياراً مثالياً للبنكرياس. فكل وجبة تستدعي إفراز الأنسولين، ومع الفواصل الزمنية القصيرة لا يحصل البنكرياس على وقت كافٍ للتعافي. وهذا قد يتحول إلى إرهاق مزمن، ويصحبه نعاس وزيادة في الوزن مع مرور الوقت. لذا يجب أن يتاح للبنكرياس فترات راحة مناسبة وأن يسهم نمط غذائي متسق في استقرار نسبة السكر في الدم.


