علق الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، على قراءة المتسابق وليد صلاح عطية خلال الحلقة السابعة من برنامج دولة التلاوة، قائلاً إن البر بالوالدين أمر رباني. وأوضح أن الإحسان والاحترام للوالدين ليس متوقفاً على ما يصدر منهما. فالأبوان خلقا للبر، والمرأة خُلِقت لتكرم، والأوطان خُلِقت لتكرم. وأعرب عن أمله في أن يرى ابنًا شمسا ساطعة في الدنيا بتلاوة القرآن.
يهدف البرنامج إلى اكتشاف المواهب الجديدة في تجويد وترتيل القرآن الكريم. ويذاع البرنامج على قنوات الحياة و CBC والناس بجانب منصة watch it، يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع. شارك في اختبارات البرنامج أكثر من 14 ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية. تمت تصفية المشاركين عبر مراحل متعددة انتهت باختيار أفضل 32 موهبة للتنافس في الحلقات النهائية تحت إشراف لجنة علمية متخصصة من وزارة الأوقاف المصرية برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري.
لجنة التحكيم
تضم لجنة تحكيم البرنامج نخبة من أبرز القامات الدينية والعلمية في مصر والعالم الإسلامي. وفي مقدمتها الشيخ حسن عبد النبي وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر، والدكتور طه عبد الوهاب خبير الأصوات والمقامات، بجانب الداعية الإسلامي مصطفى حسني والقارئ الشيخ طه النعماني. كما يشارك في البرنامج عدد من ضيوف الشرف البارزين، منهم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية، بجانب فضيلة الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، القارئ الشيخ أحمد نعيـنع، القارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، الشيخ جابر البغدادي، إضافة إلى القارئ البريطاني محمد أيوب عاصف والقارئ المغربي عمر القزابري إمام مسجد الحسن الثاني.
الجوائز
وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز البرنامج 3.5 مليون جنيه. يحصل الفائزان بالمركز الأول في فرعي الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما، إلى جانب تسجيل المصحف الشريف كاملًا بصوتيهما وإذاعته على قناة مصر قرآن كريم، كما يشرفان بإمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان القادم.
المكانة والدور
يأتي البرنامج في إطار التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بهدف اكتشاف المواهب الجديدة في ترتيل وتجويد القرآن الكريم. تقدمه المذيعة أية عبدالرحمن. يعد دولة التلاوة خطوة رائدة في دعم المواهب القرآنية وإحياء فنون التلاوة المصرية الأصيلة، وتعزيز مكانة مصر كمنارة للقرآن الكريم والعلم الديني الوسطي المستنير.


