تُبيّن الدراسات أن قلة النوم والسهر حتى أوقات متأخرة يتركان آثاراً سلبية على طاقتك ومزاجك. كما يؤثران على جودة التنفّس لديك بشكل تدريجي دون أن تلاحظ ذلك على الفور. ويشير الخبراء إلى أن النوم المتأخر قد يعيق قدرة الرئة على إيصال الأكسجين بشكل فعال أثناء الليل والنهار.

يؤكد اختصاصي أمراض الرئة أن النوم العميق ليلاً يساعد في راحة الجسم وتثبيت التنفّس وتدفق الأكسجين إلى الرئتين بمعدلات مناسبة. وعند قلة النوم، يضعف توصيل الأكسجين إلى الرئة وتزداد صعوبة التنفّس مع أي جهد بسيط. ويؤكد الخبراء أن الاستمرار في النوم غير الكافي قد يضعف وظائف الجهاز التنفسي بالجسم ويؤثّر على الأداء اليومي بشكل عام.

علامات تحذيرية للرئتين

عند الاستيقاظ في الصباح قد تشعر بأنفاسك ثقيلة وتواجه صعوبة في التنفّس. كما يلاحظ انسداد الأنف أثناء النوم أو الشخير المستمر. يظهر ضيق في التنفّس بعد مجهود بسيط كالمشي لمسافات قصيرة. وتوجد تنهدات مستمرة قد تكون من علامات اضطراب التنفّس المرتبط بالنوم.

نصائح حماية الرئتين

افصل الهاتف عن النوم قبل ساعة واحدة وتجنب إبقاء الشاشات مضيئة بالضوء الأزرق. خفّض الإضاءة واجعلها هادئة ودافئة لتشير إلى جسمك أن وقت الاسترخاء قد حان. مارس التنفّس العميق قبل النوم لتخفيف التوتر وتهيئة الحجاب الحاجز والرئتين لاستقبال النوم. التزم بجدول نوم ثابت وتجنب الوجبات الثقيلة والكافيين قرب النوم.

النشاط اليومي ودور الحركة

حافظ على نشاطك خلال اليوم من خلال ممارسة تمارين خفيفة أو المشي، فذلك يحسن قدرة الرئة وينظم أنماط النوم. كما يساهم ذلك في تعزيز الأكسجين الذي يصل إلى الدم وتسهيل عملية التنفّس خلال النهار. يؤكد الخبراء أن الاستمرار في الحركة يساعد في تقليل أثر النوم غير الكافي على الصحة العامة.

شاركها.
اترك تعليقاً