تُظهر تعاملات سوق الذهب في مصر حالة استقرار نسبي، مع ترقب الأسواق العالمية لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقرر في التاسع والعاشر من ديسمبر. يتوقع المحللون خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال الاجتماع، وهو ما من شأنه أن يخفف من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب. يُنظر إلى القرار الأميركي على أنه العامل الأكثر تأثيرًا في تحركات السعر محليًا. تترقب الأسواق رد فعل الذهب على أي تصريحات من المسؤولين الأميركيين قد تمنح السوق دفعة إضافية لاحقة.

التطورات العالمية وتأثيرها المحلي

تُعزز احتمالية خفض الفائدة جاذبية الذهب، حيث تقلل التسهيلات النقدية من عوائد السندات وتُضعف تكلفة الفرصة البديلة لحيازة معدن لا يدر عائدًا. مع اقتراب تداول المعدن من مستوى يقارب 4300 دولار على المستوى العالمي، يترقب المستثمرون تصريحات جديدة من الفيدرالي قد تمنح السوق دفعة إضافية، خاصة بعد موجة صعود قصيرة في نوفمبر وتماسكه حاليًا ضمن نطاق محدود. تتزامن هذه المعطيات مع بيانات سوق العمل الأميركية المتباينة التي تدفع المتعاملين إلى ترقب أي إشارات حول الاتجاهات النقدية.

أسعار الذهب في مصر حاليًا

وفيما يخص الأسعار المحلية، سجل عيار 24 نحو 6457 جنيهًا، وعيار 21 نحو 5650 جنيهًا، وعيار 18 نحو 4882 جنيهًا، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب 45200 جنيه. يعكس هذا الأداء استقرار السوق المحلي في ظل التطورات العالمية، مع انتظار المستثمرين لإرشادات الفيدرالي في الأيام المقبلة. يُشار إلى أن هذا التكوين يعكس تفاعل العرض والطلب دون ضغوط محلية كبيرة.

شاركها.
اترك تعليقاً