أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقاءه مجموعة خبراء التعليم اليابانيين المتواجدين في مصر، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، توجيهًا بزيادة عدد المدارس اليابانية في مصر. وأكد أن العدد القائم لا يمثل الأمل الذي تطمح إليه الدولة. وأوضح أن فكرة إنشاء المدارس المصرية – اليابانية نشأت من تقدير القاهرة للشخصية اليابانية ولقدراتها وانضباطها وكفاءتها، لأنها ملهمة للعالم.

توسيع المدارس المصرية-اليابانية

ذكر أن الرئيس كان حريصًا على الاستفادة من هذه التجربة من خلال التعاون مع اليابان في مجال التعليم. وأضاف أن عدد الملتحقين بالمرحلة الابتدائية يتجاوز 2 مليون طالب سنويًا. وتابع أن وجود 1000 مدرسة مصرية–يابانية لا يمثل رقمًا كبيرًا، لكن بجهدكم ومعنا خبرتكم وإخلاصكم الذي نثِق فيه، نتحرك بشكل أكبر ونتوسع ونطور الفكرة، حتى تكون العوائد جيدة.

أشار إلى أن التوسع يجب أن يتم بتعاون مستمر مع اليابان ومع الجهات المعنية لضمان تطبيق التجربة بنجاح. قال إن العائد المتوقع من التوسع سيكون جيدًا في إطار تعزيز التعليم وتطويره. شدد على مواصلة العمل والتنسيق لضمان النجاح وتحقيق النتائج المنشودة للمجتمع.

شاركها.
اترك تعليقاً