أعلن شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن مدارس المصرية – اليابانية شهدت تطورًا كبيرًا مؤخرًا ووصل عددها إلى 69 مدرسة. وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع فضائية إكسترا نيوز أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بزيادة العدد خلال 5 سنوات ليصل إلى 500 مدرسة، نظرًا للإقبال غير المسبوق. وأشار إلى أن هذه المدارس تعتمد على المناهج الوطنية مع إضافة مادة التوكاتسو، التي تهدف إلى ترسيخ القيم المجتمعية، الاعتماد على النفس، واتخاذ القرار لدى الطلاب. وأوضح أن النظام الدراسي يشمل جلسات لمناقشة طموحات الطلاب وبناء شخصياتهم بشكل متكامل.
المناهج والتوكاتسو
وتوضح الوزارة أن المناهج المعتمدة في المدارس المصرية – اليابانية وطنية مع إضافة مادة التوكاتسو التي تهدف إلى ترسيخ القيم المجتمعية وتطوير الاعتماد على النفس واتخاذ القرار لدى الطلاب. ويهدف النظام إلى تعزيز الحوار مع الطلاب حول طموحاتهم وتطوير شخصياتهم ومهاراتهم القيادية بشكل متكامل. كما تُبرز أهمية الدمج بين المناهج وطرق التدريس لتنمية التفكير النقدي والتعاون ضمن الصفوف.
وأكد المتحدث أن نجاح أي منظومة تعليمية يرتبط بالاهتمام بالمعلمين. وأشار إلى حرص الوزارة على تقديم الدعم وتحسين أوضاع المعلمين، وشدد على أن الرئيس وجه بصرف حافز تدريس بقيمة 1000 جنيه في نوفمبر الماضي، ضمن إجراءات لدعم المعلم. ووعد الوزير ببذل جهود إضافية في المستقبل.