غسل الدم: ما هو وهل يساعد في إبطاء الشيخوخة

توضح العيادات المختصة أن غسل الدم إجراء طبي يتم فيه سحب الدم من الجسم، ثم فصله وإزالة عناصر محددة، ثم إعادته إلى الدورة الدموية. بحسب تقارير، يعد سيمون كويل، المنتج الموسيقى ومقدم البرامج البريطاني الشهير، من أبرز من يقومون بهذا الإجراء في عيادة طبية مجهزة. ويزعم كويل أنه يساعده على التقدم في العمر بشكل عكسي وهو في عمر 66 عامًا، مع إجراء فحوصات وتحديد العمر قبل البدء.

ما هو غسل الدم؟

يقوم الطبيب في هذا الإجراء بسحب الدم من الجسم، ثم يفصل الدم ويزيل عناصر محددة، ويعيد الدم إلى الدورة الدموية كجزء من علاج صحي بديل. ثم يقوم المختص بتمرير الدم عبر الأوزون والأكسجين الطبي، ويعيده إلى مجرى الدم عبر مرشح. وتذكر المصادر أن العيادات التي تقدم هذا الإجراء تجري فحوصات قبل البدء وتحدد العمر كمؤشر على الحالة. ويزعم كويل أن تجربته مع الإجراء كانت مفيدة له.

مخاطر وتحذيرات

أشار الخبراء إلى أن هذا العلاج ليس مناسبًا للجميع، فالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التخثر أو النزيف عليهم تجنبوه. كما قد يؤدي العلاج إلى إجهاد تأكسدي وتكسير لخلايا الدم الحمراء، خصوصًا عند المصابين بنقص G6PD وهو نقص وراثي يجعل الخلايا أكثر هشاشة. كما ينصح أصحاب أمراض القلب بالحصول على استشارة طبية قبل البدء لأن الإجراء قد يغير مستويات ضغط الدم. وتؤكد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنها لا توافق على أجهزة فصل مكونات الدم لأغراض مكافحة الشيخوخة أو إزالة السموم بشكل عام.

أسس الصحة والبدائل

وتؤكد المصادر أن الأساس في العناية بالصحة يبقى في التغذية السليمة وممارسة تمارين القوة والنوم الجيد وتخفيف التوتر. ولا توجد أدلة كافية تثبت فاعلية غسل الدم كعلاج لمكافحة الشيخوخة. في ظل غياب أدلة قوية، يؤكد الخبراء أن الاعتماد على أسس نمط الحياة الصحية يظل الخيار الأكثر موثوقية.