يعزز الزنجبيل حركة الجهاز الهضمي وسرعة خروج الطعام من المعدة أثناء الهضم. يعمل الجينجيرول كمكوّن نشط في جذر الزنجبيل على رفع كفاءة الهضم وتقليل الوقت الذي يبقى فيه الطعام في الجهاز الهضمي. نتيجة ذلك تتحسن عملية الهضم وتقل الأعراض المرتبطة بالانتفاخ والامتلاء الزائد. كما يساهم تناول الزنجبيل في تقليل التخمر المعوي والغازات الناتجة عنه.
يخفف الزنجبيل الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي وفي حالات الغثيان المصاحب للحمل. يساهم تحفيز تفريغ المعدة في تخفيف الشعور بالغثيان وتحسين الراحة العامة. وتشير الممارسة الطبية إلى أن الزنجبيل يعتبر خياراً غير دوائي مقبول للتعامل مع الغثيان الصباحي أثناء الحمل. يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة الملائمة وتجنب أي تداخلات دوائية.
المزايا المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة
تملك الزنجبيل مركبات طبيعية متعددة تساهم في تخفيف الالتهابات في مختلف أنسجة الجسم. كما تحتوي هذه المركبات على مضادات أكسدة تساهم في تقليل الضرر الناتج عن الجذور الحرة وتدعم استقرار الخلايا. كما يساعد ذلك في تقليل الانتفاخ وتحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. يمكن إدخال الزنجبيل كإضافة آمنة للمشروبات والأطعمة كخيار طبيعي يدعم الشعور بالراحة اليومية.


