توضح الجهات الصحية أن ترقق الشعر وتساقطه قد يكونان أمرًا طبيعيًا في بعض الحالات، ولكنهما قد يشيران أحيانًا إلى مشكلة طبية كامنة. يعد الصلع الوراثي لدى الرجال والنساء من أحد أكثر الأسباب شيوعًا، ويرتبط غالبًا بالعوامل الجينية داخل العائلة. قد يكون التساقط مؤقتًا نتيجة عوامل خارجية مثل التوتر أو المرض أو نقص الحديد أو فقدان الوزن بسرعة أو العلاجات الكيميائية. يبحث كثيرون عن نصائح الخبراء عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتفادي المشكلة.
تأثير الشتاء على صحة الشعر
تؤكد استشارية الأمراض الجلدية أن تغيّر الضوء في الشتاء يربك الساعة البيولوجية للجسم، مع قلة التعرض للضوء الطبيعي واعتمادٍ متزايد على الإضاءة الاصطناعية ليلاً. وتضيف أن تناول الطعام في ساعات الظلام قد يعطل إفراز الهرمونات والأنسولين، فيؤدي إلى اضطراب التمثيل الغذائي وارتفاع الرغبة في السكر والأطعمة الدهنية. وتحذر من أن الإفراط في السكر قد يرفع الأنسولين ويؤثر سلبًا في أوعية فروة الرأس، ما يضرّ بجذور الشعر. كما تشير إلى أن المشروبات الشتوية الشهيرة مثل لاتيه اليقطين والشوكولاتة الساخنة قد تكون عالية السكر وتساهم في زيادة الالتهابات التي تضر بجذور الشعر.
نصائح الخبراء وعلاجات
وتذكر الدكتورة آمنة عادل استشارية الأمراض الجلدية وجود نصائح وعلاجات تساعد في تعزيز نمو الشعر لدى بعض الحالات. ولم تورد التفاصيل الدقيقة في النص الأصلي، لكنها تؤكد أن الاستشارة الطبية يمكن أن تحدد الخيار الأنسب حسب حالة الشخص. وتؤكد أن الاستشارة الطبية وتقييم الحالة هما الأساس لاختيار العلاج المناسب حسب الحالة.


