تطرح هذه المادة سرداً لحياة جيل الثمانينات والتسعينات بتفاصيلها اليومية. توضح كيف ارتبطت صيحات الموضة والموسيقى بحياة الناس وكيف صارت العناصر الفنية والاجتماعية محوراً للبهجة والتواصل. تشير إلى الوجبات اليومية وطرق تناولها، وتبرز كيس الكشري والسندوتشات التقليدية كجزء من الذكرى. تؤكد أن الذكريات ترتبط بطرق بسيطة مثل التسوق في البقالة وتذوق العيش الفينو الرفيع الذي يحمل مذاقاً خاصاً.
سندوتشات البقالة كلمحة من الزمن
كانت سندوتشات البقالة تصبيرة سريعة وغير مكلفة، وتبقى خياراً مألوفاً في المدارس والمكاتب. كان المحل يجهزها بوضع شرائح من اللحم المدخن أو البلوبيف مباشرة داخل رغيف الفينو الرفيع. ترافقت مع الخضروات المقطّعة مع القليل من الزيت لتمنحها نكهة تقليدية وبساطة يمكن توقعها. تظل هذه السندوتشات مرتبطة بذكريات التسوق في السوبر ماركت كذاكرة يومية غير مكلفة.
أنواع سندوتشات البقالة الكلاسيكية
سندوتش البلوبيف كان من أكثرها شهرة، إذ يُجهز في المقلاة مع القليل من السمن حتى يسخن وتزداد نعومته. يُوضع البلوبيف داخل رغيف الفينو مع شرائح خفيفة من البصل أو الخس حسب الرغبة. تتنوع الساندوتشات الأخرى مثل حلاوة بالقشطة، حيث تدمج القشطة كاملة الدسم مع قطع الحلاوة وتُضاف إلى الرغيف. يمكن إضافة مربى حسب الرغبة لإضفاء نكهة إضافية تعكس تنوع الخيارات في تلك الحقبة.
سندوتش جبنة بالطماطم
كان سندوتش الجبنة بالخيار والطماطم من أشهر الوجبات في فترات الراحة. كان يكفي ملعقة من جبنة اسطنبولي مع قطع من الطماطم المقاطة وقطرة زيت نباتي. يقطع الخيار والطماطم وتوضع مع القليل من الزيت على رغيف الفينو. يعكس ببساطة طعماً محبباً ارتبط به الطلاب في فترات الدراسة.
سندوتش التونة
كان سندوتش التونة خياراً سهلاً للمرافقة في يوم الدراسة. تفتح العلبة وتُوضع الكمية المناسبة من التونة داخل الخبز مع إمكانية إضافة فلفل حار حسب الرغبة. يجمع بين بساطة التحضير وتوافر المكونات وتكلفته المناسبة. يُعدّ من الوجبات السهلة التي توفّر الطاقة أثناء الطريق إلى المدرسة أو العمل.


