مخاطر استخدام الإسفنجة واللوف

تنصح الدكتورة شيرين فورتادو، مستشارة أولى في الأمراض الجلدية الطبية والتجميلية، بالحذر عند استخدام الإسفنجة واللوف لأنها قد تكون مصنعًا للبكتيريا والجراثيم وتشكّل خطرًا على صحة الجلد. وتوضح أن اللوف يحتفظ بخلايا الجلد الميتة والرطوبة والصابون، مما يخلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا والفطريات. وتؤكد أن هذا الخطر يزداد في الحمامات الرطبة وأن الاستخدام اليومي دون تنظيف يمكن أن يهيج الجلد أو يسبب إصابة جروح صغيرة. كما تشير إلى أن استخدام اللوف بشكل متكرر قد يساهم في انتشار البكتيريا وقد يسبب ظهور حب الشباب الجسمي أو طفحًا جلديًا.

إرشادات التنظيف الصحيحة

ينصح المستخدم بأن يشطف الإسفنجة جيدًا بعد كل حمام لإزالة الصابون وخلايا الجلد الميتة. ثم يضغط على الماء الزائد ويعلقها في مكان جاف وجيد التهوية حتى تجف تمامًا، لأن الرطوبة تعزز نمو الجراثيم. ينصح بتنظيفها بشكل عميق مرة واحدة أسبوعيًا بنقعها في الماء الساخن مع قليل من الخل الأبيض أو باستخدام سائل مضاد للبكتيريا مخفف لبضع دقائق ثم يشطف مرة أخرى.

يمكن أيضًا غلي اللوف الطبيعي لبضع دقائق لقتل الجراثيم. لا ينبغي غلي اللوف الشبكي البلاستيكي، بل يمكن نقعه في محلول مطهر. كما ينصح باستبدال اللوف كل ثلاثة إلى أربعة أسابيع للبقاء آمنًا.

شاركها.
اترك تعليقاً