الكاميرات الذكية في المرور
يعلن اللواء الدكتور أيمن الضبع أن الكاميرات الذكية تعتمد على تكنولوجيا متقدمة تمكنها من تصوير ورصد المخالفات بشكل لحظي، وتبرز من ضمنها عدم ارتداء حزام الأمان واستخدام الهاتف أثناء القيادة والتوقف في غير الأماكن المخصصة. وتتصل هذه الكاميرات بتطبيقات وأنظمة رقمية خاصة بقطاع المرور، ما يسمح بنقل البيانات فوراً إلى غرف المراقبة وتحليلها بدقة عالية، وبالتالي اتخاذ الإجراءات القانونية بشكل أسرع وأكثر شفافية. كما يوضح أن هذه التقنية تساهم في تتبع السلوكيات الخطرة على الطرق وتقليل معدلات الحوادث بشكل ملموس.
ثورة التطوير المروري
يؤكد الضبع أن البلاد تشهد حالياً ثورة تطوير كبيرة في مجال المرور تستهدف إحكام السيطرة على الشارع والحفاظ على حياة المواطنين، خاصة في ظل الارتفاع المستمر في عدد السيارات والطرق الحديثة. ويشير إلى أن التطوير لا يقتصر على تحديث البنية التحتية فحسب، بل يشمل تحديث الأدوات والوسائل المستخدمة في ضبط الحركة المرورية وتطبيق نظام مراقبة يعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتحليل الرقمي، وهو ما يعزز فعالية التقارير المرورية وسرعة اتخاذ القرار. كما يبرز أن هذه المنظومة تفتح آفاق جديدة لسير العمل المروري وتوفير بيئة طرق أكثر أمناً.
الرقمنة لخدمة المواطن
يؤكد الخبير المروري أن التوجّه نحو الرقمنة أصبح محوراً أساسياً في خطة تطوير قطاع المرور، إذ تسعى الإدارة العامة للمرور إلى توسيع نطاق استخدام التقنيات الحديثة في تقديم الخدمات للمواطنين، سواء في استخراج التراخيص أو سداد المخالفات أو متابعة الحالة المرورية. وتوضح هذه الخطوات أنها تهدف إلى تسهيل الإجراءات وتقليل الازدحام داخل الوحدات المرورية، وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطن، إضافة إلى رفع كفاءة الرقابة على الطرق. ويشير إلى أن الربط الإلكتروني بين الكاميرات الذكية وغرف العمليات يضمن سرعة رصد المخالفة وتنفيذ العقوبة، كما أن التطوير المستمر سيؤدي إلى نقلة نوعية في الأمان المروري وتحسين مستوى الانضباط على الطرق، ما ينعكس مباشرة على سلامة المواطنين وجودة الحياة.


