افتتح الدكتور محمد صلاح وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية صباح اليوم الأحد الموافق 2025/12/7 فعاليات المعرض المحلي للمحافظة (ISEF) للعلوم والهندسة 2025 بمقر كلية الهندسة واستقبال مشروعات الطلاب المشاركة في التصفيات المحلية المؤهلة للمرحلة النهائية على مستوى الجمهورية. وتأتي هذه الفعالية في إطار تعزيز الإبداع العلمي والتجريبي لدى الطلاب وتوجيههم نحو البحث العلمي الممنهج. وتؤكد هذه التظاهرة حرص المديرية على إتاحة بيئة تنافسية تحفز الطلاب على الابتكار وتطبيق معارفهم في مشروعات واقعية.

أهداف المعرض ومجالاته

يُعد المعرض واحدًا من أهم وأقوى المسابقات العلمية الدولية، ويسعى إلى دعم الإبداع العلمي وتنمية مهارات البحث والابتكار لدى الطلاب من سن 14 إلى 18 عامًا. ويشارك الطلاب من خلال مشروعات بحثية في أكثر من 20 مجالًا علميًا تشمل الهندسة والحاسب والبيئة والطاقة وعلوم السلوك والعلوم الاجتماعية والطب الحيوي، إلى جانب مجالات حديثة مرتبطة بالثورة التكنولوجية. يسعى المعرض إلى توفير بيئة تجرى فيها عمليات تحكيم ومراجعة صارمة وفق معايير دولية تضمن تقييمًا موضوعيًا للمشروعات وتطويرها.

وخلال جولته التفقدية داخل المعرض، أشاد وكيل الوزارة بالمستوى العلمي المتقدم للمشاركات، مؤكدًا أن الطلاب قدموا نماذج لمشروعات تعكس قدراتهم الابتكارية ووعيهم بقضايا المجتمع وطموحهم لإيجاد حلول عملية قائمة على البحث العلمي والتجريب. كما أشاد بجهود المحكمين والمشرفين الذين عملوا على تدريب وتأهيل الطلبة وفق معايير المسابقة الدولية. وأوضح أن مديرية التربية والتعليم بالمنوفية تولي اهتمامًا خاصًا بدعم الطلاب الموهوبين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المعارض تمثل خطوة مهمة لبناء جيل جديد من المبدعين والعلماء القادرين على المنافسة دوليًا والمساهمة مستقبلًا في مجالات البحث العلمي والصناعة والتنمية.

وأضاف أن مسابقة ISEF لا تقتصر على تنمية قدرات الطلاب فحسب، بل تشمل أيضًا برامج تدريبية موسعة للمعلمين بهدف نشر ثقافة البحث العلمي والتفكير النقدي داخل المدارس، وتطبيق منهجيات علمية حديثة تساعد على اكتشاف ورعاية الموهوبين في مرحلة مبكرة. واختتم وكيل الوزارة جولته بالتأكيد على استمرار دعم المديرية للطلاب المشاركين في المراحل القادمة، متمنيًا لهم تحقيق مراكز متقدمة تمثل المحافظة والجمهورية في المنافسات الإقليمية والدولية. كما أكد المسؤولون متابعة التواصل مع المدارس وتوفير الموارد والتوجيه اللازمين لضمان تطبيق استراتيجيات البحث العلمي في الصفوف التعليمية.

شاركها.
اترك تعليقاً