تعلن وزارة الصحة والسكان عن تفاصيل الإصابات الفيروسية التنفسية المرتبطة بتقلب الطقس. عقد المؤتمر الصحفي يوم الأحد بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير الصحة والسكان. أوضح المؤتمر أن الإصابات التي جرى استعراضها مرتبطة بتغير الأحوال الجوية وتؤثر على الحياة الصحية اليومية. كان الهدف من الإعلان توضيح الوضع الحالي وتوجيه الجهود لمواجهتها بشكل فعال.
أمراض الجهاز التنفسي
تؤكد القيادة السياسية أن المنظومة الصحية تحظى بأولوية استثنائية، وخصوصاً ملف أمراض الجهاز التنفسي. ويرى الدكتور خالد عبدالغفار أن التحديات العالمية الحالية تتطلب استجابة وطنية فاعلة بالتطوير المستمر للقطاع الطبي. وتمثل هذه التحديات سبباً في ضرورة إعادة النظر في أساليب التشخيص والعلاج والتأهيل التنفسي. وتشدد الوزارة على تعزيز الإجراءات الوقائية مثل مكافحة التدخين وجودة الهواء كعناصر رئيسية للحد من التأثير الصحي لهذه الأمراض.
وأشار الوزير إلى أن أمراض الجهاز التنفسي المزمنة تسهم بنحو 5% من إجمالي وفيات العالم، بينما يودي الربو بحياة أكثر من ألف شخص يومياً. وتؤكد البيانات أن مواجهة هذه التحديات تت required تضافر الجهود الوطنية والدولية والعمل على تعزيز الوقاية والتدخل المبكر. كما أشار إلى أن تحسين جودة الحياة للمرضى يتطلب توسيع برامج التأهيل التنفسي وتطبيق ممارسات صحية عامة فعالة.
تطوير المنظومة الصحية
توضح الدولة أن الخطوات المتبعة لتطوير المنظومة الصحية تسير بصورة ثابتة وواضحة. وتُشير إلى أن الارتفاع المستمر في الأمراض التنفسية وتكرار الجوائح العالمية يحتمان الاستمرار في تحديث منظومة الرعاية الصحية. ويؤكد الوزير أن تخصص الصدر والجهاز التنفسي من أكثر التخصصات احتياجاً للتطوير المستمر.


