استقبل المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وفدًا من شركة بلومبرج جرين في العاصمة الإدارية الجديدة لمناقشة سبل تعزيز الأمن الغذائي وفرص التعاون.
ضم الوفد الرئيس التنفيذي للشركة فيليب بلومبرج ونائب الرئيس التنفيذي جيف سبيكس والمستشار القانوني للشركة محمد غنام، إضافة إلى لمياء جاد الحق الشريك في مكتب بيكر ماكنزي القاهرة.
حضر الاجتماع أيضًا حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والمستشار آسر منير مستشار الوزير للمتابعة والشؤون التشريعية والقانونية، والوزير المفوض التجاري عبد العزيز الشريف رئيس التمثيل التجاري، والوزير المفوض التجاري أحمد بديوي رئيس قطاع الترويج بالهيئة.
ناقش الطرفان سبل التعاون المشترك بما يعزز استراتيجية الأمن الغذائي في مصر وخطط الشركة لإنشاء مركز إقليمي لعملياتها في الشرق الأوسط وأفريقيا من مصر.
أهداف وخطط التعاون
استعرض الخطيب ملامح برنامج الإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة الذي نفذته مصر منذ 2014، مشيرًا إلى ضخ استثمارات تتجاوز 500 مليار دولار لتطوير البنية التحتية وبناء شبكات طرق وموانئ ومدن جديدة.
وذكر أن الحكومة تعمل على تمكين القطاع الخاص لقيادة النمو الاقتصادي والاستفادة من الموقع الاستراتيجي لمصر وربطها بين البحرين الأحمر والمتوسط عبر شبكات القطارات السريعة والموانئ الحديثة.
وأشار إلى انخفاض التضخم وارتفاع الاحتياطي النقدي وتحقيق فائض في صافي الأصول الأجنبية، إضافة إلى ثورة إجرائية في منظومة التجارة وتخفيف أعباء الاستثمار والتجارة بنسبة 65% خلال العام الماضي مع استهداف خفضها إلى 90% خلال الفترة المقبلة.
وأعلن عن مشروع الدلتا الجديدة الذي يستهدف زيادة الرقعة الزراعية المستصلحة، ودعا الشركة الأمريكية للاستثمار في إدارة وتشغيل البنية التحتية لهذا المشروع بنظام الشراكة.
تصريحات وخطط بلومبرج
وأعرب فيليب بلومبرج، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بلومبرج جرين، عن تقديره للتطورات الإيجابية في مصر على المستويات الاقتصادية والتنافسية والاستثمار.
وقال إن الشركة اختارت مصر كنقطة ارتكاز لعملياتها في الشرق الأوسط وشرق أفريقيا عبر إنشاء مركز إقليمي يشمل الصوب الزراعية وغرف التخزين وعمليات التصنيع التي تعزز القيمة المضافة للمنتجات.
وذكر أنها تتطلع إلى استثمار محطة خاصة لسلاسل التبريد في شرق بورسعيد لدعم التصنيع والتصدير، مع الاستفادة من المواهب الهندسية وتنافسية أجور العمل في مصر.
وأشار إلى رغبتها في نقل تقنيات التخزين المتقدمة للمنتجات سريعة التلف إلى مصر، ما يسمح بتخزين هذه المحاصيل لعدة أشهر وتقليل الفاقد بعد الحصاد.