أطلقت المديريات التعليمية مبادرة جسمي ملكي لا تلمسه لطلاب وطالبات المراحل التعليمية الثلاثة على مستوى جميع الإدارات خلال العام الدراسي 2025/2026. تهدف المبادرة إلى تعزيز السلوكيات والممارسات الإيجابية بين الأطفال وذويهم في المؤسسات التعليمية وصناعة التغيير المجتمعي بهدف مناهضة العنف. كما تسعى المبادرة إلى دعم حقوق الطفل كافة وخاصة حق الأطفال في المشاركة والتعبير عن آرائهم في مختلف القضايا المتعلقة باحتياجاتهم. وتعمل المبادرة على تمكين الطفل المصري من استثمار قدراته في تنمية مهارات الريادة والقيادة والابتكار. وتبرز المبادرة دور مجالس الأمناء والآباء والمعلمين في التصدي لممارسات العنف وتغيير سلوكياتهم التي تؤثر في بناء الشخصية المصرية المتوازنة.
أهداف المبادرة
تسعى المبادرة إلى تعزيز السلوكيات الإيجابية بين الأطفال وذويهم في المؤسسات التعليمية وتدعم التغيير المجتمعي لمناهضة العنف. تدعم المبادرة حقوق الطفل وتحفز مشاركته وتعبيره عن آرائه في القضايا المتعلقة باحتياجاته. تمكن الطفل المصري من استثمار قدراته في تطوير مهارات الريادة والقيادة والابتكار. وتبرز المبادرة دور مجالس الأمناء والآباء والمعلمين في التصدي لممارسات العنف وتغيير سلوكياتهم لصالح بناء الشخصية المتوازنة.
خطوات التنفيذ
يقوم توجيه التربية الاجتماعية بالإدارة بتعميم المبادرة على جميع مدارس المرحلة الأساسية الابتدائي والإعدادي وتوضيح آليات التنفيذ والأنشطة وفق النشرة التوجيهية الصادرة من الإدارة العامة للأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية في هذا الشأن. ويشرف التوجيه على تقييم أعمال المدارس الواردة إليه وإرسال الأعمال الفائزة بالمركز الأول إلى التصفيات على مستوى المديرية. ويستلم التوجيه العام للتربية الاجتماعية بالمديرية الأعمال الواردة من الإدارات التعليمية ويرسل الأعمال الفائزة بالمركز الأول للتصعيد إلى التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية. ويتم تكريم فريق العمل الفائز بالمركز الأول على مستوى الإدارة من الموارد المالية المحلية المتاحة (مدرسة – إدارة) وفق الإمكانيات المتاحة وبعد موافقة مدير الإدارة.
المعايير والإطار التنظيمي
تشمل المعايير لقاءات توعوية وتنفيذ ورش عمل ومعسكرات وأنشطة متنوعة للطلاب والطالبات والمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين وأولياء الأمور لمناهضة الظاهرة التحرش بالألفاظ والأفعال والتحرش الإلكتروني والاعتداء والتنمر وبناء الشخصية المتوازنة. وتشمل الجهود الدعائية والتوعوية المطويات والاعلانات وتنقية الأنشطة الثقافية والفنية والمسرحية والاجتماعية لمناهضة الظاهرة والاعتداء والاعتداء الجنسي والتنمر. كما تؤكد المدرسة على نشر الوعي بالمبادرة داخليًا وخارجيًا. ويُلتزم القائمون بتنفيذ المبادرة باستخدام لغة عربية مبسطة وواضحة مع الحفاظ على الترابط والترتيب.