قامت الدكتورة همت أبو كيلة، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، بزيارة ميدانية اليوم الأحد ٧ ديسمبر ٢٠٢٥ إلى مدرسة القطامية الإعدادية الثانوية بنين التابعة لإدارة المقطم التعليمية، بهدف متابعة سير العملية التعليمية والاطمئنان على جاهزية المدرسة وانضباط العمل داخل الفصول. وأوضحت خلال الجولة أنها تتابع انتظام الحصص والانضباط الإداري في المدرسة وتؤكد ضرورة الالتزام بالإجراءات التنظيمية. وتفقدت عددًا من الفصول الدراسية وتابعت انتظام الشرح داخل الحصص، مع الإشارة إلى أهمية وجود بيئة تعليمية آمنة وصحية. كما شددت على ضرورة جاهزية المدرسة من حيث النظافة والترتيب والتهوية الجيدة داخل الفصول.

تكليف مهم بشأن الممرات المظلمة

وشددت المديرية على إنارة الممرات المظلمة حفاظًا على سلامة الطلاب، مع ترشيد استخدام الكهرباء وإغلاق الإضاءة في الممرات عند عدم الحاجة، وذلك ضمن إطار الاستخدام الرشيد للطاقة. أكدت أن هذه الإجراءات تواكب توجيهات الدولة في توفير بيئة تعليمية آمنة وتقليل الهدر. كما أشارت إلى أن متابعة المرافق المدرسية جزء من جهود تعزيز الانضباط المدرسي وتوافر الخدمات الأساسية بالمدارس.

وبعد ذلك راجعت دفاتر الغياب والتقييمات، مؤكدة ضرورة جذب الطلاب للمدرسة وتنفيذ توجيهات الدولة الخاصة بالانضباط والمواصلة. أشارت إلى أهمية تتبع الحضور والانتهاء من التقييمات بشكل دوري لضمان معالجة أي ثغرات في الأداء. أكدت أن هذه الإجراءات تساهم في استقرار العملية التعليمية وتحسين الأداء العام للمدارس.

وفي إطار متابعة التطور الرقمي استفسرت عن مدى انضمام الطلاب إلى منصة الذكاء الاصطناعي (كيريو)، وأعربت عن تقديرها لإتمام تسجيل الطلاب فيها. شددت على أهمية الاستفادة من البرامج التدريبية والمهارية التي تقدمها المنصة لتعزيز قدراتهم وتنمية مهاراتهم الرقمية. أكدت أن تعزيز المهارات الرقمية جزء أساسي من إعداد الطلاب لسوق العمل المستقبلي.

كما أكدت المديرية على ضرورة تحقيق التهوية الجيدة داخل الفصول والالتزام بالنظافة العامة، بما يضمن بيئة تعليمية آمنة وصحية. أشارت إلى أن متابعة هذه الجوانب تتكامل مع جهود المدرسة في رفع جاهزيتها وتحقيق الانضباط. وتؤكد متابعة العمل الميداني على استدامة هذه المعايير عبر مدارس القاهرة.

وقالت المديرية إن العمل الميداني مستمر يوميًا لضمان أعلى درجات الجاهزية والانضباط في المدارس. وأوضحت أن مستقبل أبنائنا مسؤوليتنا، وأن تطوير المهارات الرقمية وتوفير بيئة تعليمية آمنة وصحية يمثلان المحور الأساسي للعمل في هذه المرحلة. كما أشارت إلى أن متابعة التطور الرقمي والمهاري تسهم في تمكين الطلاب من مواجهة تحديات المستقبل.

شاركها.
اترك تعليقاً