تصريحات رئيس الوزراء والأهداف
أعلن رئيس الوزراء اليوم خلال اجتماع عقده بحضور المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، وعلاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، واللواء ماجد السرتي، رئيس مجلس إدارة شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية، والمهندس محمد طلعت، ممثل شركة MTA للاستشارات الهندسية، وكاثرين دروكر، مديرة حديقة الحيوان للشئون الحيوانية، عن متابعة الحكومة خطوات تنفيذ مشروع إحياء وتطوير حديقتي الحيوان والأورمان بمحافظة الجيزة. وأكّد أن المشروع يحظى باهتمام الحكومة نظرًا لطابعه التاريخي وأنها تسعى لإتمام التطوير وفق الخطة الزمنية وإدارته وتشغيله على النحو الأمثل. وقال إن هذا المشروع يمثل حلماً حكومياً نعمل جميعاً على تحقيقه، والهدف أن يرى النور قريباً بإدارة محترفة من القطاع الخاص تحافظ على الاستثمارات.
التفاصيل التنفيذية والتقييم
أشار المستشار محمد الحمصاني إلى استعراض مراحل المشروع، حيث اعتمدت التصميمات وأعمال الترميم والتطوير من جانب المنظمات العالمية المتخصصة ونيل شهادات ثقة عالمية من جانبها. واعتمد الأسلوب العلمي في التعامل مع البيئة النباتية، وتدربت الكوادر العاملة بالحديقتين وفق أعلى المعايير العالمية. وستكون إدارة الحديقتين وتشغيلهما وفق خطة تضمن اتباع أحدث النظم والأساليب المعتمدة دولياً.
وتم الإشارة إلى أن المشروع يمتد على مساحة إجمالية قدرها 112 فدانًا، موزعة بين حديقة الأورمان وحديقة الحيوان مع مرافق الخدمات والبنية التحتية. ويوزع المشروع الحديقة إلى ثلاث مناطق رئيسية بشكل: المنطقة الأولى 55.36 فدانًا، المنطقة الثانية 37.76 فدانًا، والمنطقة الثالثة 20.23 فدانًا. أما حديقة الحيوان بالجيزة فتقع على 86.43 فدان، وتضم المنطقة 1 بمساحة 35 فداناً، والمنطقة 2 بمساحة 31.42 فدان، والمنطقة 3 بمساحة 20 فداناً. وتبلغ حديقة الأورمان 26.7 فدان موزعة على المنطقة 1 15.36 فدان، والمنطقة 2 11.34 فدان.
التقدم والربط والتسمية
أشار المستشارون وممثلو الشركة المشغلة إلى مقترح العودة إلى تسمية “جنينة الحيوان” و”جنينة الأورمان” حفاظاً على الهوية لدى روادها. وأكدوا أن الإدارة والتشغيل ستكون وفق خطة تواكب أحدث النظم والأساليب وتتماشى مع المعايير الدولية. كما عرضوا أن المشروع يربط الحديقتين بنفق يربط بينهما ضمن المنطقة الثالثة لتعزيز الحركة وتوفير تجربة زيارة متكاملة. وأوضحوا أن المشروع يحقق تقدمًا ملحوظًا في الجوانب التراثية والهندسية والفنية مع حصوله على اعتمادات دولية من جهات مثل EAZA وWAZA وPAAZA.