يعتبر البيض من أكثر الأطعمة شيوعاً على موائد الإفطار في العالم، وهو ليس مجرد خيار تقليدي بل غذاء غني بالعناصر الغذائية المفيدة.
وفق تقرير نشره موقع Healthline الطبي، يوصي خبراء التغذية بتناول بيضة إلى بيضتين يوميًا لمعظم الأشخاص، وهي كمية مناسبة للحصول على الفوائد الصحية دون تعريض الجسم لمخاطر زيادة الكوليسترول أو الضغط على الكلى بسبب الإفراط في استهلاك البروتينات.
تتيح طريقة تحضيره المتعددة وتنوع أسلوب الطهي سهولة تحويله إلى وجبة يومية مناسبة للجميع.
الفوائد الصحية لتناول البيض يومياً
يسهم البروتين عالي الجودة الموجود في البيض في بناء الكتلة العضلية وتوفير الأحماض الأمينية الأساسية للنمو.
هذا يجعل البيض خياراً مفضلاً للرياضيين وممارسي رياضات القوة الذين يسعون لتطوير عضلاتهم.
كما يساهم في الحفاظ على كتلة عضلية صحية مع التقدم في العمر عند توزيعه ضمن نظام غذائي متوازن.
يمكن أن تكون وجبة البيض قبل التمرين أو بعده خياراً عملياً لرفع مستوى الطاقة وبناء القوة.
يعزز البيض الصحة الدماغية والنفسية بفضل وجود الكولين الذي يعتبر ضرورياً لسلامة الدماغ ووظائفه.
يلعب الكولين دوراً في تحسين المزاج والذاكرة والتركيز مع مرور اليوم.
وعند استهلاكه ضمن نظام غذائي منتظم، يمكن أن يساهم في تقليل مخاطر تراجع الوظائف الدماغية مع التقدم بالعمر.
يمكن إدراجه بسهولة كجزء من وجبة إفطار متوازنة تلبي احتياجات الجسم من العناصر الأساسية.
يدعم البيض صحة القلب عبر مضادات الأكسدة والمركبات الطبيعية التي فيه والتي تساهم في تقليل الالتهابات.
هذا التأثير يعزز صحة الأوعية الدموية ويقلل مخاطر الأمراض القلبية المرتبطة بالالتهابات.
ينبغي ألا يغفل الشخص عن توازن الاستهلاك ضمن حمية صحية مع اختيار طرق طبخ تقلل من الدهون المشبعة.
بشكل عام، يمثل البيض خياراً غذائياً ينسجم مع نهج صحي للقلب عندما يُستهلك باعتدال وبطرق مناسبة.
يساعد البيض في فقدان الوزن من خلال إحساس الشبع لفترة أطول بسبب محتواه العالي من البروتين.
هذا يجعل تناول وجبة إفطار تحتوي على البيض خياراً فعالاً للتحكم بالوزن وتقليل السعرات.
يمكن دمجه مع الخضار وقليل من الدهون الصحية لإطالة فترة الامتلاء دون رفع كبير في السعرات.
مع ذلك، يجب مراعاة السياق العام للنظام الغذائي لضمان نتائج مستدامة.
يدعم البيض صحة العين من خلال وجود اللوتين والزياكسانثين، وهما مضادان للأكسدة يساهمان في حماية العين من أمراض مرتبطة بالتقدم في العمر.
تقلل هذه المركبات مخاطر التنكس البقعي وإعتام عدسة العين عندما يُستهلكان ضمن نظام غذائي متوازن.
يمكن إدراجه كجزء من وجبة الإفطار مع مكونات صحية أخرى لتعزيز الصحة البصرية.
إدماجه في الروتين الغذائي اليومي يضمن استفادة الجسم من هذه العناصر الأساسية.


