تعلن مجلة InStyle أن تساقط الشعر يمثل مشكلة تؤثر في كثير من النساء حتى مع استخدام منتجات طبية مخصصة للعلاج وتقوية الشعر. وتوضح أن السبب في الغالب ليس ضعف فاعلية المنتجات بل وجود عادات يومية تسهم في إرهاق الشعر وزيادة تساقطه. وتشير إلى أن هناك خمس عادات شائعة يجب تجنبها للحفاظ على شعر صحي وحيوي.

الإفراط في استعمال المنتجات

يؤكد الخبراء أن الإفراط في استعمال منتجات العناية بالشعر يسبب انسداد بصيلات الشعر وتراكم الرواسب على فروة الرأس. وهذا التراكم يضعف البصيلات ويزيد التكسر والتساقط مع مرور الوقت. بدلًا من ذلك، يُنصح بالتركيز على اختيار منتجات عالية الجودة وبناء روتين بسيط وفعال يخفف العبء عن فروة الرأس.

التسريحات المشدودة

تؤدي التسريحات المرتفعة والمشدودة مثل ذيل الحصان الضيق أو الكحكة المحكمة إلى ضغط مستمر على البصيلات. هذا الضغط يمكن أن يسبب تساقط الشعر وتلف خصلاته مع مرور الوقت. يوصي الخبراء باختيار تسريحات أكثر راحة وتخفيف شد الشعر لفترات طويلة، ما يساعد على استرخاء فروة الرأس.

الإفراط في الحرارة

يستخدم العديد من النساء أدوات التصفيف الحراري للحصول على مظهر مملس أو مجعد، لكن تكرار التعرض للحرارة العالية يجهد الشعر ويجعله جافًا. يفقد الشعر الترطيب عندما تتكرر هذه الحرارة، ما يزيد من مخاطر التقصف والتساقط. ينصح باستخدام الحرارة باعتدال ووضع منتجات حماية قبل التصفيف وترك فترات راحة بين الاستخدام.

إهمال العناية بالشعر المبلل

الشعر المبلل أكثر عرضة للكسر، لذا فإن تمشيطه بقوة أو ربطه وهو مبلل قد يزيد التساقط. ينصح بتجفيف الشعر بلطف واستخدام فرشاة ذات أسنان واسعة لتقليل التشابك والشد على الخصل. الالتزام بهذه العادات يساعد في الحفاظ على سلامة بنية الشعر أثناء فترة ما بعد الاستحمام.

التوتر وتأثيره على الشعر

التوتر والضغوط النفسية لا يكتفيان بتأثيرهما على المزاج فحسب، بل يظهران في الشعر أيضًا عبر تساقط الشعر وشحوب البشرة. اتباع نمط حياة صحي يشمل النوم الجيد وتخفيف التوتر وممارسة الرياضة يساعد على الحفاظ على قوة الشعر وتقليل احتمال التساقط. تسهم هذه الإجراءات في نتائج ملموسة عند الالتزام بها.

شاركها.
اترك تعليقاً