عرضت شركة تيسلا تحديثًا مثيرًا لروبوتها البشري أوبتيموس على منصة X، حيث أظهر مقطع فيديو جديد قدراته في السير بسلاسة تشبه المشي البشري، كما شارك إيلون ماسك المقطع نفسه عبر حسابه في منصة X معلقًا “روبوت يركض”.
يبلغ طول روبوت أوبتيموس 5 أقدام و11 بوصة (حوالي 180 سم)، ويزن نحو 160 رطلاً (حوالي 73 كغ)، وهو مزود بأكثر من 40 درجة حرية، بما فيها أيدي تحتوي على 11 درجة حرية للتفاعل مع البيئة بشكل يشبه البشر.
يعمل الروبوت ببطارية سعة 2.3 كيلوواط-ساعة، ما يسمح له بالعمل طوال اليوم تقريبًا، مع استهلاك طاقة يتراوح بين 100 و500 وات بحسب النشاط.
يظهر الفيديو الجديد تحسنًا ملحوظًا في توازن الروبوت وتناغم حركاته، بعد سلسلة تحديثات ركّزت على تطوير مهارات المشي، والتعامل مع الأشياء، والتحكم بوضعية الجسم بالكامل.
التطور والتوقعات الإنتاجية
يتبع مقطع آخر قصير مدته 8 ثوانٍ رحلة التطور من مايو 2023 حتى ديسمبر 2025، مقارنةً خطوات الروبوت الأولى في المصنع بالأداء الحالي الأكثر سلاسة ودقة، وهو تقدم يقترب من تحقيق رؤية ماسك بنشر 5000 روبوت بحلول نهاية 2025، وفق موقع Interesting Engineering.
بحلول منتصف 2025، أثبت الروبوت قدرته على أداء مهام معقدة تشمل المشي ورفع الأشياء الصغيرة، والقيام بمهام نصية وتجميع أساسية.
وفي سبتمبر، أظهر الإصدار التجريبي 2.5 Gen Optimus تحسنًا ملحوظًا مقارنة بالإصدارات السابقة البطيئة، بما في ذلك أداء حركات الكونغ فو بتنسيق كامل للجسم.
لا يزال الروبوت قيد التطوير، ومن المتوقع أن يدخل الإنتاج قريبًا، مع تقديرات سعر تتراوح بين 20,000 و30,000 دولار للنسخة النهائية.
التقدم في روبوت أوبتيموس يعكس اتجاه صناعة السيارات نحو الاعتماد على الروبوتات البشرية، التي تجمع بين تقنيات البطاريات، الذكاء الاصطناعي، وأجهزة الاستشعار، لتقديم أداء لا تستطيع الروبوتات الصناعية الحالية تحقيقه، مع فتح آفاق جديدة للابتكار وخفض تكاليف الإنتاج.


