تكشف الدراسات أن قوة جهاز المناعة تمثل خط الدفاع الأول للجسم ضد العدوى والأمراض. وتبين الدراسات وجود عشرة عوامل مخفية ومثبتة علمياً تؤثر في هذا الجهاز. يؤثر الإجهاد المزمن سلباً على الجهاز المناعي، حيث يطلق هرمونات مثل الكورتيزول ويضعف وظائف المناعة مع مرور الوقت. كما أن السكر المفرط يثبط عمل خلايا الدم البيضاء خلال ساعات، ما يضعف الاستجابة المناعية أمام الجراثيم.
عوامل سلبية رئيسة
يترافق الخمول الحركي مع انخفاض كفاءة الجهاز المناعي وزيادة مخاطر العدوى. كما أن الكحول يضعف بطانة الأمعاء ويؤثر في توازن البكتيريا المفيدة، مما يتيح دخول السموم إلى الجسم. ويؤدي التدخين التقليدي والسجائر الإلكترونية إلى ضعف خلايا الدفاع وزيادة خطر التهابات الجهاز التنفسي. ويشير الجفاف المزمن إلى علامات مثل العطش المستمر وجفاف الفم كتهديد لجهاز المناعة.
عوامل مرتبطة بنمط الحياة
كما أن نقص فيتامين د ضروري لتنشيط الخلايا المناعية، ونقصه يرتبط بارتفاع معدلات الأمراض الموسمية. وتؤدي الأطعمة فائقة المعالجة إلى اضطراب توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء وتفاقم الالتهابات. وأخيراً، يساهم تلوث الهواء المستمر في إضعاف الجهاز التنفسي وزيادة الالتهابات، وبالتالي تقليل القدرة على صد العدوى.


