أعلن الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة عن الوضع الوبائي لأمراض الجهاز التنفسي. شارك في الحضور عدد من قيادات وزارة الصحة والسكان أبرزهم الدكتور عمرو قنديل نائب الوزير والدكتورة عبلة الألفي والدكتورة نعمة عابد ممثلة منظمة الصحة العالمية بمكتب القاهرة. وجرى تنظيم المؤتمر في إطار التزام الوزارة بتحديث الصورة الصحية وتزامنه مع حالة الطقس والرد على الشائعات المرتبطة بالإصابات الفيروسية. وأكدت الجهة المنظمة للمؤتمر أن الهدف هو توفير صورة واضحة ومحدّثة للوضع الراهن والتقييم المستمر للمخاطر الصحية.
تصريحات رئيسية
أوضح الدكتور أنه لا وجود لأي فيروسات جديدة أو غير معروفة في الوضع الحالي. ولم تسجل أي تحورات في الفيروسات المتداولة التي تسبب الأمراض التنفسية حتى الآن.وأشار إلى أن نشاط الإنفلونزا هذا العام أعلى مما كان عليه في العام الماضي. وتابع أن نحو ثلث الحالات الإيجابية للإنفلونزا تعود للنمط H1N1، وأن اللقاح المتاح فعال ضد هذا النوع.
شدد على ضرورة الحرص على أخذ لقاح الإنفلونزا سنويًا بدءًا من عمر خمس سنوات. كما أشار إلى أن الرصد الوبائي يجري في نحو 5500 منشأة صحية لمتابعة الأمراض الفيروسية والتنفّسية. وأضاف أن أكثر من 5 ملايين حالة اشتباه بمرض معدٍ تُسجل سنويًا، ويؤكد التحليل أن نسبة التأكيد تصل إلى نحو 9%. وأشار إلى أن نحو 25% من المصريين في المدارس.
وذكر أن 60% من الفيروسات التنفسية المنتشرة هي الإنفلونزا. وأفاد بأن معدلات الإصابات بالإنفلونزا الموسمية تقارب مستويات عام 2019. ودعا إلى الالتزام بالتطعيم السنوي واتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من الإنفلونزا والفيروسات التنفسيّة. كما جرى التأكيد على متابعة الوضع الصحي بشكل مستمر وتحديث السياسات تبعًا للبيانات المستجدة.
حضر المؤتمر عدد من قيادات الوزارة وذوو الاختصاص، وتم توضيح خطط الرصد والتدخلات الوقائية. وتم التأكيد على مواصلة الرصد الصحي في 5500 منشأة صحية وتحديث الإجراءات وفقًا للبيانات المستجدة. وتمت الإشارة إلى أهمية التوعية العامة وتلقي اللقاح السنوي بالقدر الكافي. واتفق الحاضرون على الاستمرار في متابعة الوضع الوبائي وتنسيق الجهود مع الجهات الصحية الدولية.


