يؤكد خبراء الصحة أن الكبد يعمل باستمرار في التخلص من السموم وتسهيل الهضم وتخزين الطاقة. يواجه الناس اعتقادات خاطئة حول صحة الكبد تؤدي إلى مواقف غير سليمة وتضليل. يبرز الفرق بين الحقيقة والادعاءات أهمية اتباع ممارسات رعاية صحية قائمة على الدليل مثل النظام الغذائي المتوازن والفحوصات المنتظمة.

مشروبات الديتوكس لا تنظف الكبد

يحصل الجسم على تنظيف الكبد يوميًا عبر آليات داخلية، لذا ليست هناك فائدة من مشروبات الديتوكس أو منتجات التطهير. قد تسبب هذه المنتجات آثاراً جانبية مثل ارتفاع الإنزيمات والإسهال وإرهاق الكلى. ينصح بدعم الكبد بتناول أطعمة كاملة، وشرب الماء الكافي، وتقليل السكر، وهو نهج أثبتت دراسات عدة أنه أكثر فائدة من أي منتج تنظيف تجاري.

الإنزيمات الطبيعية لا تضمن

تبقى المستويات الطبيعية للإنزيمات في فحص الدم لا تكفي لضمان صحة الكبد الكلية، فالتلف والتليف قد يحصلان دون ارتفاع الإنزيمات. يقتضي التقييم أن تترافق فحوص الدم مع تقنيات التصوير والخزعات عند وجود عوامل خطر، مثل الوزن الزائد وتاريخ عائلي. تشير الأدلة إلى أن الاختبارات المتقدمة هي الأداة الضرورية لاكتشاف أمراض الكبد في مراحل مبكرة قبل ظهور علامات ملحوظة.

الأعراض ليست دليلًا دائمًا

تُشير الأعراض مثل اليرقان أو ألم البطن إلى تلف الكبد، لكنها لا تكشف عادةً وجود مشاكل في المراحل المبكرة. تطور أمراض الكبد غالباً بشكل صامت لسنوات، لذا تظل الفحوصات الروتينية مهمة للكشف المبكر والوقاية. يؤكد الأطباء أن المتابعة الطبية المنتظمة تساهم في الوقاية من تفاقم المرض وتحسين فرص الشفاء.

شاركها.
اترك تعليقاً