يؤكد الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي أن الغش في امتحانات الثانوية العامة يمثل مشكلة خطيرة تهدد المنظومة التعليمية وتتشابك فيها عوامل متعددة. تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتشديد إجراءات مكافحة الغش، يعرض أسساً عملية لمواجهته بشكل منظومي. يرى أن المواجهة تحتاج إلى استراتيجية شاملة تشترك فيها جميع الأطراف المعنية وتنتج إجراءات قابلة للتطبيق.

عناصر الخطة التنفيذية

تؤكد الخطة على تأهيل المعلمين المشاركين في الامتحانات واختيارهم وفق معايير محددة تشمل الحزم والنزاهة الأكاديمية. كما تشدد على تشديد العقوبات على أي مشارك في الغش وتفرض غرامات رادعة على أسر الطلاب. وتدعو إلى حملة وطنية مناهضة للغش تشترك فيها جهات دينية وإعلامية ووزارات ومسؤولون وشخصيات عامة. وتعتمد أيضاً على تحسين المناخ المدرسي والاهتمام بجودة التعليم وتوفير الخدمات التعليمية بما يلبي احتياجات الطلاب مع الاعتماد على الوسائل التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي لمراقبة الامتحانات واكتشاف المخالفات.

النتائج المتوقعة من التنفيذ

وتتوقع النتائج المرجوة من تطبيق هذه الإجراءات تعزيز الثقة في منظومة الامتحانات وتقليل ظاهرة الغش بشكل ملموس. وتستلزم متابعة وتقييماً دوريًا وتنسيقاً فعالاً بين جميع الجهات المعنية. ويعد التنفيذ الناجح خطوة نحو رفع جودة التعليم وتوفير فرص عادلة للطلاب. كما يتطلب الأمر متابعة مستمرة وتحديثاً دورياً لاستراتيجيات ضبط الغش.

شاركها.
اترك تعليقاً