تعلن الدكتورة هبة السويدي عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك عن تهديد بالغ يسببه وجود غرف الكهرباء المفتوحة ويهدد الأطفال بالحروق وفقدان الوعي. وقالت: “ساعدوني نوصل لكل الناس علشان لازم يكون فيه حل.. يرضي مين؟.. يرضي مين إن طفل عنده 6 سنين يتحول لجسد نايم… من غير وعي؟”. وأشارت إلى حالة ياسين، طفل كان يلعب كرة مع أصدقائه قرب غرفة كهرباء بابها مفتوح، فدخل التيار الكهرباء جسده وتعرض للحروق وتلقى العلاج لكنه دخل في غيبوبة عميقة. وتؤكد أن المخ تضر، وهو يحارب الآن مع وجود فتحة في الرقبة للتنفس وخراطيم في البطن لتغذية الطعام والاخراج، وهو يقاوم وحده من أجل الحياة.

وتتابع الدكتورة أن هذه الحالة ليست الأولى وليست الأخيرة إذا لم تتخذ جهة مسؤولة موقفاً حازماً. وتضيف: “يا مسؤولين… يا كل جهة لها قرار… الحقوا غرف الكهرباء قبل ما تتحول لمقابر جديدة للأطفال”. وتؤكد أن الإهمال يجعل مصير الأطفال بين أيدي موظفين مهملين، وأن الحالات تتكرر وتؤدي إلى فقدان الوعي أو بتر للأطراف. وتختم بالدعاء لشفاء ياسين وعودته إلى وعيه، وتطالب المجتمع باتخاذ إجراءات سريعة وحازمة لضمان سلامة الأطفال من هذه المخاطر.

شاركها.
اترك تعليقاً