أطلق الهلال الأحمر المصري اليوم قافلة «زاد العزة» من مصر إلى غزة وهي القافلة الـ89. وتحمل القافلة شاحنات من المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الهلال الأحمر المصري المستمرة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
تفاصيل القافلة الـ89
حملت القافلة في يومها الـ89 أطناناً من المساعدات الإنسانية العاجلة. شملت الحمولات 256 ألف سلة غذائية، ونحو 600 طن دقيق، إضافة إلى أكثر من 3,400 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية الضرورية للقطاع. كما تضمنت القافلة أكثر من ألف طن من المواد البترولية لتوفير احتياجات الطاقة. وتأتي هذه الترتيبات ضمن جهود الهلال الأحمر المصري لتخفيف معاناة السكان وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
كما شملت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي. تضمنت أكثر من 60 ألف بطانية، و55,300 قطعة ملابس شتوية، و200 مرتبة. كما رُصدت أكثر من 14,500 خيمة لإيواء المتضررين ضمن الجهود الإغاثية المصرية.
وذكرت المصادر أن القافلة «زاد العزة .. من مصر إلى غزة» أطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية والدقيق وألبان الأطفال ومستلزمات طبية وأدوية علاجية ومستلزمات عناية شخصية وأطنان من الوقود. وتؤكد هذه الإطلاقات استمرار نهج القوافل في دعم غزة عبر آليات تنسيق وطنية. ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتأمين وصول المستلزمات إلى القطاع.
جهود الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية
وتؤكد المعطيات أن الهلال الأحمر المصري يعمل كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة. ولم يغلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصلت الجمعية جاهزيتها في المراكز اللوجستية وجهودها المستمرة لدخول المساعدات. وبلغ حجم المساعدات التي تدخل خلال هذه الفترة أكثر من نصف مليون طن، بدعم نحو 35 ألف متطوّع من الجمعية.


