أعلن فريق البحث بقيادة تريسي كرين عن تجربة رائدة تستخدم برنامجاً افتراضياً للنظام الغذائي وممارسة الرياضة لتخفيف آثار العلاج الكيميائي لدى مرضى سرطان الغدد الليمفاوية. شملت الدراسة 72 مريضاً تلقوا علاجاً كيميائياً قياسياً من ست دورات. من بين المشاركين، استفاد 44 من البرنامج الافتراضي، فيما وُضع 28 كمجموعة انتظار. تضمّن البرنامج جلسات تدريب أسبوعية عبر الإنترنت مع أخصائية تغذية معتمدة وأخصائية فسيولوجيا التمارين الرياضية، وصُممت جلساته خصيصاً لتلبية احتياجات كل مريض وتساعده على الحفاظ على لياقته أثناء العلاج.

تفاصيل التجربة السريرية

شملت التجربة 72 مريضاً، وتلقى 44 منهم الوصول الفوري إلى برنامج LIFE-L المصمم للحفاظ على اللياقة وتقليل الأعراض أثناء العلاج. اعتمد البرنامج على جلسات أسبوعية عبر الإنترنت مع أخصائية تغذية معتمدة وأخصائية فسيولوجيا التمارين الرياضية، مع تخصيص الجلسات وفق احتياجات كل مريض. صُمم البرنامج ليعزز القدرة على تحمل الجرعات الموصوفة ويؤمن توازناً غذائياً يدعم الأداء الوظيفي خلال العلاج.

نتائج تدخل LIFE-L

أظهرت النتائج انخفاضاً في أعراض القلق والاكتئاب والألم والتعب والإمساك مقارنةً بمجموعة الانتظار. بلغت نسب انخفاض القلق 17% مقابل 34%، والانخفاض في الاكتئاب 46% مقابل 67%، وتراجع الألم 22% مقابل 39%، والتعب 46% مقابل 67%، بينما انخفضت نسبة الإمساك إلى 17% مقابل 25%. كما أظهر المشاركون في البرنامج قوة قبضة أعلى وتفوقاً في اختبارات الأداء البدني. واشارت الدكتورة ميليسا لوبيز إلى أن الحفاظ على لا تقل عن 85% من الجرعات الكيميائية الموصوفة هو الهدف لزيادة فرص البقاء على قيد الحياة، وتأمل أن تشجّع نتائج LIFE-L الأطباء على إحالة المرضى إلى طب نمط الحياة وتسليط الضوء على أهمية التغذية وممارسة الرياضة خلال العلاج.

شاركها.
اترك تعليقاً