تشير شبكة فايننشيال تايمز إلى استبعاد توني بلير من قائمة المرشحين لعضوية مجلس السلام في غزة بسبب اعتراض دول عربية وإسلامية. وتتجه الأنظار نحو المرحلة الثانية من اتفاق غزة الذي رعت الولايات المتحدة، وتكشف مصادر مطلعة عن توقع إعلان تشكيل هيئة دولية مكلفة بإدارة القطاع قبل نهاية العام، وتشرع في نشر قوة استقرار دولية في القطاع مطلع 2026. وسيمنح الأمم المتحدة الهيئة تفويضاً لإدارة غزة لمدة عامين قابلين للتجديد وتضم نحو 12 زعيماً من الشرق والغرب لإدارة القطاع بموجب تفويض أممي.
إطار مجلس السلام الدولي
اقترح رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة مناطق محددة في غزة كمرحلة تجريبية، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة. كما أكد موقع أكسيوس أن ترامب يعتزم إعلان الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق غزة قبل أعياد الميلاد، ويرجح أن يعقد نتنياهو لقاءً مع ترامب في الولايات المتحدة قبل نهاية الشهر لمناقشة الخطوة التالية. وأفاد ترامب خلال اتصال هاتفي بأن يتوقع أن يكون نتنياهو شريكاً أقوى في ملف غزة.
وقد ذكرت دايلي ميل البريطانية أنها تشكك في مستقبل بلير في هذا المنصب القيادي، فيما أشارت التليجراف إلى أن ترامب أثار شكوكاً حول تولي بلير رئاسة مجلس السلام لإدارة غزة ضمن الحكومة الانتقالية، وتواتر الحديث عن مسار قد يخضع لتغييرات مستقبلية في إطار الاتفاق.


